“بعد أيام .. عندما تفقد التجربة ذاتيتها وأهميتها النابعة من كونها تجربتي أنا.. عندئذ قد أكتبها في قصة قصيرة.. وربما لا أفعل.”
“أنا أساساً تلميذ مخلص لـ ( تشيكوف ) وكاتب قصة قصيرة لكن لا أنشر أبداً .. إنها قصص متجهمة قاسية ساخرة ، لا أتوقع لها أي رواج لو غادرت درج مكتبي .”
“عندما تفقد إحساسك بالامان ..قد تدمي الكثير و أكثرهم من من تحب !عندما يتملك من الشك .. تجرح روحك ، و تطول إتهاماتك البطالة من أرواح الآخرين !و عندنا ينخر فيك اليأس .. لا تختلف كثيرًا عن من هم في التراب ميتون ! فلنعترف بما منهم فينا ،علها تكون بداية خلاصنا الأبدي منهم !”
“- مؤشرات -ليس معروفاً إذا ما حدث ذلك قبل قرون أم منذ لحظه, أم أنه لم يحدث قط.في موعد الذهاب إلى العمل, اكتشف أحد الحطابين أنه يفتقد فأسه. راقب جاره, و تأكد أن له المظهر التقليدي لسارق الفؤوس: النظره, الحركات, طريقة الكلام..بعد بضعة أيام عثر الحطاب على فأسه, و كانت قد سقطت منه هناك. و عندئذ عاد يتفحص جاره, تأكد من أنه لا يشبه لص الفؤوس في أي شيئ, لا يشبهه في النظره و لا في الحركات, و لا في طريقة الكلام...!؟”
“كنت أحسب وأنا في القاهرة أني أحيا، ولكني ادركت بعد تجربتي الأخيرة أنني كنت مخطئا. ان الركود موت لا حياة.”
“في داخل كا منا جزء ميت قد لا نعرف أحيانا ماهو. ربما كان الجزء بقايا منا نحن, أو بقايا تجارب مضت فما عدنا نذكرها. وربما كان الجزء تجربة لا تزال نعيشها دوم أن ندرك أن التجربة ذاتها ميتة لا فائدة ترتجى منها!”