“وحيدون بالرغم من معاطف الأصدقاء , مثل عازفين أدركهم الليل . تُبصرهم على حافة القيامة جاهزين دوماً لكى يولدوا من جديد .. والبصيرة هى الآفه الوحيدة التى تجعل الانسان حراً. يومياتهم تُثير غبار السؤال : هل الحياة كلها شغف ؟”
“الحياة هى أن نحرق أسئلة , ونُرد على رسائل .”
“لقد علمتنى الدفاتر التى أضعها تحت إبطى ان الكتابة درس فى التنفس . نحن نكتب لنقاوم الفناء الذى يطوق سراب صورنا مع أحبتنا - أو من كانوا كذلك - على جدران الذاكرة”
“كلماتك الأخيرة : القلوب أوعية الأسرار .. والشفاه أقفالها .. والألسن مفاتيحها .. فليحفظ كل منكم مفتاح سره .المجدُ للفراشات .. فهى الوحيدة بين الاحياء التى تموت فى حضن الضياء .”
“بينى وبينه مسافة لا تذكر , لكننا نظل مثل منارتين على طرفى شاطىء مهجور .”
“أحلم أحيانا بحب بعيد , مثل رذاذ المطر , ووقت للحُمى يشبه الحناء على كف امرأة .أعود طفلا على السور يُطلق شمس الاغانى والطائرات .. ويعطى للبنات كسل الوميض ..كأنى هواء يُرى .”
“ما أصعب أن نجري على منحدر، حالمين بطوق النجاة، ولكن بدلاً من التعلق بالأشجار، فإننا نخلعها ونحملها معنا فـي سقطتنا.. التي لا نهاية لها”