“وكان ينظر إلىّ مثلما تخيّم أغصان الشجرة العالية المملوءة بمآتي الفصول فوق غرسة صغيرة مفعمة بعزم هاجع وحياة عمياء. شجرة مسنّة راسخة الأعراق قد اختبرت صيف العمر وشتاءه ووقفت أمام عواصف الدهر وأنوائه, وغرسة ضعيفة ليّنة لم ترَ غير الربيع ولم ترتعش إلاّ بمرور نسيم الفجر.”
“الثمرة عمياء. الشجرة هي من يرى”
“تشذيب أغصان " الشجرة " المدببة.. لا يعني أن الشجرة تغيّرتولا يعني أن " البذرة " ستـُنبت لنا – أفكاراً – وفواكه مختلفة!”
“أشباح الليل تتبخر مع الفجر ، وحمى النهار تبرد مع نسيم الليل”
“تجلت علي القوة التي تحول الشعاع إلى ظل، والهواء إلى نسيم والزمن إلى ربيع فكنت في الشجر الصامت شجرة متكلمة وانسللت من الطبيعة إلى طبيعة غيرها ووقفت بين عفو الله وعافيته في هذا المحراب الأخضر، ومن لبي المتألم أرسلت إلى السماء هذه التسابيح ذاهبة مع تغريد الطير”