“هذا الصباح يبدو مختلف جدا أنظر إلى أعماقي الراكدة لأجد فيها تحولا هائلا .. تغير المواقع و الأشخاص و الأولويات أمر يذهلني !! هل أنا من تغيرت .. فتغير بتغيري كل شيء ! أم أن سلوكيات من حولي هي من أعادت ترتيب أعماقي بشكل مريح أكثر .. و يروق لي كما لم أظن قبلا ..! هذا الصباح مختلف جدا .. يمنحني ابتسامة صادقة كابتسامات الطفولة !”
“يبدو هذا الصباح مرهقا جدا ذابل ، كأن أحدهم إستخدمه مسبقا ،أفسده ثم أعاده لي ! نبال قندس”
“ اتضحت حقيقة لم أكن أنا علي الأقل أدركها من قبل .. و هي أن للحكم بريقا يمكن أن يخلب لب الثوار و يلعب برؤؤسهم .. هذا أمر بشري علي ما أعتقد و لكن أحمد الله أن هذا لم يكن شأني فالانسان عندما يكون في دخيلة نفسه أكبر من أي شئ يصبح في غني عن كل شئ .”
“كنت عاقلا، و مثقفا و طالبا في الدراسات العليا، و كل شيء يبدو علي ما يرام، و في الداخل صحراء فيها كائن قاعد علي ركبتيه في الفراغ و "يأكل قلبه" كما يقول الشاعر الإنجليزي, فسألته "هل هو مر؟" "مر جدا يا صديق”
“أنا أكتب فقط من أجل حاجتي إلي الكتابة التي صارت ضرورية لي ، أنا محتاج ، محتاج أكثر من ذي قبل أن أربط أفكاري بموجودي الخيالي ، بظلي ، هذا الظل المشئوم الذي ينحني علي الحائط أمام السراج ذي الفتيل و يبدو أنه يقرأ بدقة كل ما أكتبه و يتجرعه ،هذا الظل لا ريب يفهم أفضل مني”
“و لأنني اكتشفت أن لا شيء يملأ عيونهم سوى الملح ، وأن كل ما أفعله لا يرضيهم ، و أن لا أحد يحب الخير لي أكثر من عائلتي ! قررت أن أتجاهلهم و تصرفاتهم بـ ابتسامة ساخرة !”