“لَمْ أَكرَه فِي حَياتِي شَيئاً كَ مُفتَرَق الطُرق ذاكَ ، الَذي كَانَ يَجلِس بِمَلَلٍ عَلى خَارِطَةِ المَدينة ..! يَبحَث عَنْ قَلبَين يَانِعَين ،شابَينِ ، يُبعثِرهما. . في لُعبَة الوَرق ، فِي تَحَدٍّ سَخيفٍ مَع الزَمن .. يُحرِكهُما فِي رُقعَة الشَطرنج كَ دُميِتن منَ الصَوف ، والبَقاءُ للأَقوى ..والفَوز حِكر عَلى واحِد لا أَكثر .. أَثناءَ تَضجُرِه..وتَملمُلِهِ العَجيب ..عَثَر عَليَنا مُصادَفة ..لِنَكون قِصَة قَصيرة ..قَصيرة جِداً .. تَحمِلُ بَين طَياتِها الكَثير مِن الأَلم ..الأَلَم ..!!”