“فأنا كائن غاضب منذ البدء ، ونفسي شرسة من أصل خلقتي ، وضميري مستعد لـ ضرب العالم .بيتي ذلك الكوكب المعتم بمداه السحيق من داخلي ، وحين اخرج من ذاتي أشعر بـ الموت فوراً ، يندفع نحوي كـ صخرة عمياء .”
“انتيه..لا تطمئن للذين يضغون أيديهم على كتفيك فوراً. ثق فقط بالذين تخجل من هزيمتك قدامهم”
“لم أغتسل يوماً .. وحتى أصابعي لم أغسلها من السمن والخبز وضحك الجيران .. لست بالغاً .. فأنا طينٌ جائع للأناشيد!”
“لا يمكنني التصديق أن الذين غيروا شيئاً في كيان هذا الكوكب و أهله أجمعين , أو على الأقل في أمةٍ من الأمم الكبرى , أنهم فعلوا ذلك بمحض الصدفة و الأقدر , ولا أصدق أنهم لم يكونوا يطمحون إلى ما سيفعلونه و إلى ما بلغوه , مذ كانت تغفو أعينهم و هم في حجور أمهاتهم , فيرون شيئاً ما ..”
“الطريق إلى قلبي الذي عجنته خيبات الحياة ومرارتها صعبة ووعرة ، لأنه لا يكاد شيء يلمسه حتى ينظر أليه بريبة وتوجّس ، ثم يجفل عنه كـ نمر بريّ ، ويقف بعيداً خلف صخرة صمته ويكتفي بالتحديق وحدّة الطبع”
“أن تكون لك ذاكرة لا ينمحي منها شيء.. هذا النوع من الذاكرة يشبه أن تكون معاقا.. قد تنسى أحيانا أنك عشت حياتك أقل من الآخرين.. لكنك أبدا لا تستطيع نسيان آخر نظرة رماها أحدهم على يديك أو على رجليك.. وتشعر أنك تتألم من هذه النظرة في لحظة أكثر من ألم إعاقتك في حياتك كلها.. والناس يفضلون العيش للحظات قصيرة من اللعب و اللهو.. و يحبون أن ينسوا.. الناس يحبون أن يغلوا عيونهم.. ويمضوا.. لكنني أقول: اللامبالاة مرض.. النسيان مرض.. أمراض تغشى القلب.. وتجعل هذا العالم تعيسا؛ ومجازر الإبادة الجماعية ليس مسموحاً أبداً نسيانها.”
“ليس للذي بي من لغة”