“بالنسبة لنا، "الاشتراكية الحقيقية" هي خلاصة الفكر والنضال الإنساني ضد ظلم الرأسمالية واستغلاليتها على مدى قرنين من الزمان. "الاشتراكية" هي خبرة كوميونة باريس (1871) والثورة البلشفية (1917) والثورتين الألمانية والمجرية (1918).. خبرة فرنسا (1968) وإيطاليا (1969) وإيران (1979).. خبرة إندونيسيا (1998) والأرجنتين (2001).. خبرة حركة مناهضة العولمة والحرب وكل الحركات المطالبة بالعدل والحرية في أركان العالم الأربعة - الاشتراكية باختصار هي تلك الرؤية للعالم التي تؤسس نفسها على كفاح الكادحين والمظلومين من أجل الانعتاق، والتي تؤمن حقا بقدرة الجماهير على التغيير الجذري وعلى خلق "عالم أفضل ممكن".”
“قد أصبح من الواضح لي الآن أن مشكلتنا ليست هي الاختيار بين الاشتراكية و الرأسمالية ، بل هي مشكلة الديكتاتورية و الديموقراطية ، وأننا لسنا في حاجة إلى المزيد من الاشتراكية بل إلى المزيد من الحرية.”
“السلاحف أكثر خبرة بالطرق من الأرانب...”
“الاشتراكية بمعنى أن تكون الثروة من حق المجموع كله، له الولاية عليها وله خيراتها..بروح التعاطف والتآخي..الاشتراكية بهذا المفهوم، هي ظاهرة طبيعية جدا، ومتواضعة جدا في حضارتنا الاسلامية. أما محاولة ادخال كل حضارتنا في الاشتراكية فنوع من خداع البصر، كمن يضع القرش أمام عينه فلا يرى الشمس، ويزعم أن القرش أكبر من الشمس!”
“يعتقد موظّفٌ قضى عشرين سنة خدمةً روتينية، أنّه يملك خبرة عشرين سنة، الحقيقة: أنّه يملك خبرة سنة واحدة مُكرّرةً عشرين مرة!”
“عندما لا يتوافر لنا الحظ , بتعين إمتلاك المقومات البدنية للوظيفة, إتخاذ هيئة البؤس مسألة خبرة حياتية. ”