“كن أنت نفسك وذاتك الفريدة ولتكن لك بصمتك الخاصة في كل شيء واعرف مكانك فالمرء الذي يحاول أن يكون شخصًا غير ذاته يكون بذلك قد شن حربًا ضد إبداعه!”
“تعلّم أن تسأل ولا تمل من كثرة طرح الأسئلة على نفسك، ففي السؤال إثارة للانتباه لاحتوائه على المجهول..فكلما سألت أكثر كلما اقتربت أكثر...كن فضوليًا بقدر الإمكان..كن علامة استفهام تمشى على قدمين.”
“لا شك أن كل مدح يمكن أن تتلقاه أو تتلقاه فكرتك يعد فرصة جيدة لبناء جدار الثقة بنفسك وبفكرتك..فلا تُنفِر نفسك أبدًا من أي منحة إلهية، تجعلك من المزدهرين دائمًا.”
“لقد حقق كتاب ( كيف تصبح إنسان عادي ) الأكثر مبيعا ً في عالمنا العربي مأربه ؛ معتمدا ً في نصائحه علي لا شئ ... سوي أن تأكل بشكل عادي ، وتشرب بشكل عادي وتتصرف بشكل عادي ، وتقرأ وتكتب وتتحدث وتفكر وتري وتسمع بنفس العادية ، تلك الوصفة لا تتطلب منك أي مجهود ؛ سوي ما أنت تقوم به فعلا ً كل يوم وكل ساعة”
“إن استجلاب الأفكار من الأفكار يكون أفضل ويؤتى بثماره إذا كان هناك حافز قوى للإبداع والابتكار.”
“لن أنسى تلك العبارة التي قالها أحد أصدقائي، وهو المخرج المسرحي حسام الدين صلاح، وكان يخاطب مجموعة من الممثلين الهواة قبل بدء العرض المسرحي بفترة وجيزة حيثُ قال: "إن الفارق بينك وبين أكبر المبدعين، هو فارق ضئيل جدًا، والوحيد الذي يمكنه تعويض هذا الفارق هو أنت نفسك" ولأنني عاصرت تلك الفترة، فقد لاحظت تقدمًا كبيرًا جدًا، في مستوى أداء الممثلين بعد تلك العبارة، فقد جعل المخرج جميع الممثلين يتخيلون أنفسهم ويتعاملون كأنهم فنانون كبار، فأصبحوا يتعاملون من خلال تلك النظرة لأنفسهم،”
“أن المبدع عليه أن يتصرف مثل عازف ناي ؛ يقرأ النوتة الموسيقية دون أن يمنعه هذا الإلتزام من أن ينوع في نغماته ويحيد عن النوته في محاولة لتجويد تلاواته الموسيقية ليحدث تناغما ً يؤدي الي الأصالة ؛ إنه ينفث من روحه الحية الي حروف النوتة”