“وتسائل رجب الحمّال: أليس مِن حق مَن أحيا ميتا أن يملكه؟”
“مَن عَرَفَ قيمة الحقِّ بِـ حق عَزَّ عَلَيْهِ أن يراهُ مَغْموطًا مظلومًا”
“قال رجب:_ هو لا يفيق أبدا !فقالت:_ على الأقل فهو يجد نفسه مفيقا عقب الاستيقاظ صباحا؟_ دقائق معدودات يصرخ فيها طالبا القهوة السادة..فألحت في توجيه الخطاب إليه قائلة:_أجبني بنفسك عما تفعل في تلك الدقائق؟فقال دون أن يرفع عينيه إليها:_أتساءل لماذا أحيا !_ عال، وبماذا تجيب؟_ أنسطل عادة قبل أن أجد الإجابة!”
“ اسمح لي يا سيدي أن أرتجف أمامك ريثما يبرد الحساء، أنت لن تمنعنيمن الارتجاف، أليس كذلك؟ إنه حق ما زال متوفراً لي حتى الآن.. شيءمؤسف ولكنه حقيقة واقعة.. إن رجالك لا يستطيعون أن يمنعوني من ذلك،أعتقد أنهم يرغبون في ذلك.. أليس الارتجاف حركة؟ ولكن كيف يتعينعليهم أن يفعلوا؟ أيعطوني معطفًا؟ كيف، يعطون الخنزير معطفًا؟”
“عذاب أن أحيا من دونك وسيكون عذابا أن أحيا نعم .. يبقى أملي الوحيد معلقا بتلك الممحاة السحرية التي اسمها الزمن”
“((من البلاء أن يكون الرأي لمن يملكه لا لمن يبصره))”