“تائهه فى وسط الأرقام لا اعلم ان كانت هى التى هاجمتنى و حوطتنى أم انى تقوقعت داخلها بكامل اراداتى لكنى واثقه نمام الثقه انها مصدر توهانى متى توقفت عن معرفة نفسى؟ و كيف تحولت الى هذا الفراغ حتى لا يبقى فى الا الارقام ؟ الى اين ؟ الى اين ؟؟ ببتعد معرفش او بقترب”
“ليس البكاء و إنما الكبرياء, هى الاداة الملائمة فى موقف كهذا. و هى , فى هذا المجال بالذات , لا تحتاج الى دروس. أن كانت مبتدئة فى الحب , فهى طاعنة فى التحدى !”
“لا اعلم الى متى سأظل اهواكومتيمه فى حبك وترفض عيونى ترى سواك لا اعلم حقا ان كان هذا عشق لا شفاء منه ام انه وهم الى حد اليقين وهماننى لن اكون لاحد غيركواننى املك معك كل الذكرياتوانك تشاركنى الحياة تشاركنى جميع اوقاتى السعادة والاحزان لا اعلم هل هذا غباء الى حد الجنون ام انك لعنه لعنه لا امل منها فى الشفاء”
“اتعلمون كيف يتسلل النوم الى جفوننا واعيننا ويتركنا نائمين دون ان نعرف متى نمنا او كيف نمنا .هكذا تسلل حبها الى قلبي البكر فلا اعلم متى او كيف وقعت فيه”
“يا غريبالى اين تذهب الاغانيبعد أن نسمعها؟...***الى اين تمضي كلمات الحببعد أن نقولها؟...***الى اين ترحل اللحظات الحلوةبعد أن نعيشها؟...***الى اين يذهب لهب الشمعةبعد احتراقها؟...***الى اين تذهب لمساتكبعد أن تمضي يدك؟***اين يذهب البرقبعد انطفائه؟و عواصف الغابات بعد رحيلها؟و الشهب بعد احتراقها؟قل لي الى اين لانتظرك هناك يا حبيبي21/7/1976”
“لم اغضب لقولها و لكنى عجبت من نفسى كيف تمكنت من معاشرة هذه السيدة التى هى عبارة عن حزمة من الأسى و الغلب ملفوفة فى غلاف شكل انسانى , و التى ان عبرت عن لذتها فى لحظة لذة جاء تعبيرها بنفس هذه النبرة الباكية الأسيانة و هذا الصوت الدامع الشقى ... تتلذذ مثلما تبكى و تبكى مثلما تتلذذ”