“تائهه فى وسط الأرقام لا اعلم ان كانت هى التى هاجمتنى و حوطتنى أم انى تقوقعت داخلها بكامل اراداتى لكنى واثقه نمام الثقه انها مصدر توهانى متى توقفت عن معرفة نفسى؟ و كيف تحولت الى هذا الفراغ حتى لا يبقى فى الا الارقام ؟ الى اين ؟ الى اين ؟؟ ببتعد معرفش او بقترب”
“خرجت من المكان بشعور حر جامح كانت الجملة الاخيرة تتردد مرات عديدة على مسامعى (بتاعتى أنا ) فقد خرجت رغما عنى و كأنى مدركة كل الأدراك لممتلكاتى و أختياراتى و انتمائى (بتاعتى انا ) كانت تلك اجابه وافية على سؤاله و سؤالى : ماذا أريد ؟ بل بالاحرى اجابة على سؤال : الى من أنتمى ؟”
“و أسواهم : ليه؟.. ليه سؤال يجب منعه لما يحمله من أضرار وخيمة على عقول مرضى السكر و قد تتعدى أضراره مساوىء السكريات نفسها !!!”
“ليس البكاء و إنما الكبرياء, هى الاداة الملائمة فى موقف كهذا. و هى , فى هذا المجال بالذات , لا تحتاج الى دروس. أن كانت مبتدئة فى الحب , فهى طاعنة فى التحدى !”
“أنا اكتب أنا كما أنا أنا كما كنت أنا كما أريد ان أكون”
“لا اعلم الى متى سأظل اهواكومتيمه فى حبك وترفض عيونى ترى سواك لا اعلم حقا ان كان هذا عشق لا شفاء منه ام انه وهم الى حد اليقين وهماننى لن اكون لاحد غيركواننى املك معك كل الذكرياتوانك تشاركنى الحياة تشاركنى جميع اوقاتى السعادة والاحزان لا اعلم هل هذا غباء الى حد الجنون ام انك لعنه لعنه لا امل منها فى الشفاء”
“اتعلمون كيف يتسلل النوم الى جفوننا واعيننا ويتركنا نائمين دون ان نعرف متى نمنا او كيف نمنا .هكذا تسلل حبها الى قلبي البكر فلا اعلم متى او كيف وقعت فيه”