“الأساس القرآني للمعجزة يرتبط بالنظام السببي المتوازن إنه يرى المعجزة اختراقا لهذا النظام و تحديًا له .”
“الإيجابية ذلك العنصر الذي زرعه الخطاب القرآني في نفوس وعقول الجيل الأول،فكانت الوثبة والانطلاقة والقفزة المعجزة.”
“فالصلاة، كانت و لا تزال حتى بالنسبة إلى كثير من المصلين و المتمسكين بها، مجرد "فرض"؛ علينا أن نؤديه لأننا مأمورون بذلك، و هي دليل على طاعتنا له عز و جل، كما لو أنه جل و علا سيأمرنا بشيء لمجرد أن يرى امتثالنا له - دون أن يكون لذلك الأمر معنى، سبحانه و تعالى عن ذلك علواً كبيراً، هو العليم الحكيم..”
“– آلية إعجاز القرآن مختلفة,لإن إعمال العقل شرط أساسي لتحسس الإعجاز,ولهذا كان الخطاب القرآني موجهاً وباستمرار لناس(يعقلون).– مع الخطاب القرآني الإعجاز مستمر,وجسر التواصل ممدود, مالم نقفل أنفسنا دونه!”
“سألوا يعقوب، و قد ابيضت عيناه من كثرة البكاء و الحزن على فراق يوسف، كيف تحزن لهذا المدى و أنت رجل مؤمن و متوكل على الله سبحانه و تعالى، قال أبكي حزناً و خوفاً أن ينقطع يوسف عن الصلاة، فلا ألقاه في الجنة يوم القيامة”
“قليلةٌ جداً، و خاصة جداً، هي الأجوبة التي يقدمها الخطاب القرآني.فالخطاب القرآني يُفَضِلُ عادة التعامل مع [العموميات] التي تقدم [خطوطاً عريضة و إشارات عامة]على التعامل مع (التفاصيل الدقيقة) التي (يؤثر فيها تقادم الزمن و تبدل الأحوال).فهو بذلك يُفَضِلُ التعامل مع [الثوابت التي تصمد زمنياً] على (المتغيرات التي تنتهي صلاحيتها بشكل موسمي)”
“كل قرار صائب، و كل قرار خاطئ، اتخذته ذات مرة في حياتك الغابرة، سيعود ليتجسم و يكون له وزن و حساب و أهمية.. في حياتك الأزلية..”