“إن كل دموع البشر تنصب في عيوني...ان كل أحزانهم تتجمع في قلبي...ان كل آلامهم تأكل أعضائي...ليس لأني قديس بل لأني مصاب بمرض الحساسيه... بمرض الانتقال الي الآخرين، إلي أحزانهم، إلي آلامهم، إلي آهاتهم المكتومه والمنطوقه، إلي عاهاتهم المكشوفه والمستتره.إني أنقد الإنسان بقسوه لأني أتألم له، لأنه ليس سعيداً كما أريده، ليس نظيفا كما أريده، ليس عظيما كما أريده.إني أريد الابتسام والسرور لكل القلوب لكل الوجود فلا أجد ما أريد، فأثور وأنكر، أعاتب الكون والحياه، لأنهما لم يحترماه لم يرحماه لم يسألاه.إني أغضب من أجل الانسان... ليس لأني قديس بل لأني حزين، لأني حزين!”

عبد الله القصيمي

Explore This Quote Further

Quote by عبد الله القصيمي: “إن كل دموع البشر تنصب في عيوني...ان كل أحزانهم ت… - Image 1

Similar quotes

“إنى أنتقد الإنسان بقسوة لأنى أتألم له... لأنه ليس سعيداً كما أريده، ليس عظيماً كما أريده، ليس نظيفاً كما أريده. إنى أريده فوق ما هو ما هو، فوق ما هو.”


“كلما نظرت لصور طفولتي .. أتذكّر أبيوأجدني أبكي وأبتسم معاًأبكي لأني لم أجده بقُربي ، لم يعُد بجانبيأتذكّر فقداني له وألمي لفراقهوأبتسم لأني أراه في كل صورة ، يدللني ويبتسموكأنه يشاهدهم معي ويقُص عليّ حكايا طفولتي ومُشاغباتيأراه تماماً كما كان يفعل دائماً .”


“إنه ليس الواقف فى صف الثوار، إلا إنساناً لم يجد مكانه الملائم فى الصف المقاوم للثورة... إن الثائر ليس إلا إنساناً منفياً إلى الثورة.إنه ليس الواقف فى الصف المقاوم للثورة، إلا إنساناً لم يجد مكانه فى الصف الثائر... إن المقاوم للثورة ليس إلا إنساناً منفياً إلى مقاومة الثورة.”


“أنني لست انساناً يسأل او انساناً مريضاً و لكني سؤال يسكن انساناً و يعذب انساناً . اني لست سؤالا عالميا او كونياً , اني اكثر من ذلك ,اكثر معاناه و عذاباً من ذلك . انه ليس العالم او الكون هو وحده الذي يتحول الي اسئله لتعاقبني و تعيش بوحشيه في كل وجودي , في كل افكاري و تحديقاتي و آمالي و احلامي و اخلاقي و في كل آلامي”


“ولذلك فإني لا أخون ... أنا دائما محتاج إلي المال , أنا ذو عيال وأماني وفقر وطموح, والجنيهات تحت يدي كثيرة لأني ( صراف ) .. تهزني بأعنف مما تهزنا الغرائز .. ومع ذك .. فأنا انتصر دائما .”


“لا تدهش يا سيدي ولا تتهمني بالحمق اذا ما حاولت وأنا خادمة ان أحب سيدا لي لأن الحب لا خيرة فيه بل هو من الاشياء التي يضطر إليها الانسان اضطرارا وان المرء ليصاب به كما يصاب بمرض من الامراض فان حق لنا ان نتهم مريضا بالتيفود بالحمق لانه لم يصب بمرض اخف وطأة انفلونزا مثلا او زكام لحق لك ان تتمهني بالحمق لأني أحببت سيدا ولم أحب خادما مثلي”