“كيف جئت الى هنا يا دكتورة ؟ لا احد ياتي الى هنا دون ان يمر على القيادة ، دون ان تفحصه القيادة، انهم رغم الملامح فيهم شيء من الجاذبية وتشتد الجاذبية بارتفاع المكانة.لهذا يحظى القائد بنصيب اكبر من النساء!”
“لماذا يمر الزمن دون ان يترك في النفس علامة؟ دون ان يقول هنا تتوقف عن الحب وهنا تترك الامل وهنا تكف عن التفكير ؟”
“هل على الانسان ان يعود الى الهه داخله دون كتب دون تاريخ ؟ هل عليه ان يكون خاليا من المعبد ليكون مليئا بالله .. كما عليه ان يكون خاليا من التاريخ ليكون مليئا بالحقيقة”
“لا احد يقرر ان يمتلك العالم دون قليل من الخيانات”
“ليس من حق الجامعةأن تأوى الى جبل يعصمها من طوفان التنمية فتعتزل المجتمع بخيره وشره وتنصرف الى كتبها وطلبتها وهمومها الصغيرة تدرس حياة شاعر عاش فى اسكتلندا قبل قرون او تشرح نباتا لا ينمو الى على ضفاف البحيرات فى كندا,ان مكان الجامعة الحقيقى فى قلب الاعصار ,فى تنور الطوفان,عند دفة القيادة من فلك التنمية ومكان القيادة لا يعطى بل ينتزع بالطموح والاصرار وبتلويث الساعدين بغبار المعضلات وتبليل القدمين بغبار الازمات”
“مات فى الستين من عمره دون ان يعش...رغم ان منزله كان مطل على الحياة”