“الطيبون –أحيانا- ينتصرون خارج الصالات الباردة بدون بطولات خارقة،تغمرهم الحياة بهباتها و هم يرقبون بنشوة انهيار جبال القبح و مغادرة المتلونين خشبة العرض الهزلي من الأبواب الخلفية، يشهدون لمرات متفرقة اللحظة السحرية الشبيهة بتدحرج كرة البولينغ في مضمارها الطويل اللامع نحو الهدف.”
“أكنس غرفة مهملةفي الذاكرةكي أنام”
“الحياة : فترينة تجذب الناظرين قابلة لأن تُخفي كل ماهو قبيح !”
“تأمل جمالية المتسكعون من أنف المنخل ..إن صادفتهم بالطريق حيهم بأطرافك الخمس وأرحل , هناك من يتبسم لك وهو بصدد أن يقتلع من فاهك عبق القرنفل !”
“أصدقائي لايكذبون,يصرحون عن رؤياهم,من بؤرة الحقائق يبصرون,مشاعر تنبجس من الشق الأيسر..مسقط رأس المعارضون,لولا سخاء الحبر ما فصلت بيننا السجون”
“بالماض حدثت أولادي عن سيرة وطن,عن خطوط الطول موصولة مابين عدنانية الشام وقحطانية عدن,لم يبقى من عرس الانتصارات سوى محو القدس من خارطة الزمن”
“رنّ صوتي في صمت الغرفة الضيقة .. أخذته الأحجار المقوسة و حولته إلى صدى غريب ... صوت مهزوم لا ينتمي إليّ .. عاجز عن الحب و عن مواصلة الحياة..و ها هو ملجئي الأخير .. تلك الغرفة الشبيهة بالقبو .. أبحث فيها عن أي نوع من التواصل .. و حياتي شذرات متفرقة ... تخضع للمصادفات العمياء و الحوادث العارضة .. من حب إلى فراق .. و من قسوة إلى يأس ....لا شيء حقيقي يمكن امتلاكه”