“ألتحف بمشاعري و أغفو..فوق شواطيء حلمي ..أحلق .. أطير و أعلو..لا أريد بشرا .. وحدي أنا..فالبشر جرح .. ندم .. ألم ... أشعة شمس حارقة فوق رقة قطيرات الندي..أقترش شعري برمل البحر..فكم هو أجمل من صدور الصخر..يلاعبني الموج بأنامله الفتانة..هاديء مرة .. مثير مرات .. حتي في قسوته يحملني فوقه ..يحكيلي أروع المغامرات ..و إن غرقت فيه ...يتركني أستكشفه .. ألمسه .. أداعبهألون جسدي بكوامنه .. و يحولني إلي ملكة الحوريات..كم أنا أحبك يا بحر ..و كم أكره بشر الظلمات .”
“يارب فيما خلقتنا و تركتنا/نهب الظلام فلا ضياء و لا سنا و ندب فوق الأرض و لاندرى بها و/ و ندب فوق الأرض و لا تدرى بنا انا من أنا أنا من أكون: وسيلة أم غاية , أنا لست أعرف من أنا / و هم يساورن ملحدا فيروعه/و يخافه من كان مثلى مؤمنا .”
“أحبك كرضيعي .. تعيش فقط علي حبي و حناني .. تغفو فوق قلبي .. ناسيا مرارتك .. نابذا حسرتك .. لا تعرف سواي .. و تكون أنت معبدي و إيماني.. أقدم في محراب سعادتك دنياي و قرباني .. آه يا صغير .. لو تعرف كم أحبك .. و أتوق لقربك .. لما خرجت أبدا من مشاعر طوفاني”
“لا أملك العودة إلي الخلف ..أو التقدم إلي الأمامأسعي إلي حتفي .. أدري ذلك و أعيه .. و لكن أين المفر يا قلبي الهمام.. تجذبني إليه قيود من حديد ..أذوب من اللهيب ..... كلما حاولت العودة إلي الجليد ..بقوة عاتية مسحورة مشدودة إليه ...و أنا موقنة إن فيه موتي .. يتخاذل قلبي ألما و عشقا .. لهفا عليه ..ألا يا موت الحب رحماك ..لولا جبلا فوق كتفي ...لرضيت الموت إلي آبادك ..و لصار ضريحي قلبك و عيناك ..”
“أريد أن، أرضع, بلى, يا يمة, أعطيني ثديك. كم أحتاج إلى ثديك, دعيني أضع رأسي على هذا الثدي فيما أصابعك تسرح شعري. أعذريني, يداك لا تتحركان و أنا فقدت شعري.”
“لماذا أفتقدك حتي وسط الزحام؟؟كيف أسرتني .. لا أري سواك حتي عندما أنام ؟؟؟كيف و أنا من كفنت بالجليد قلبي و أقسمت عليه ألا ينبض ... ألا يتحرك ... لا حقيقة و لا منام؟؟؟أنا من يكبلني الخوف .. و تكمم حياتي الآلام ..لماذا أفتقدك حتي وسط الزحام؟؟كيف أسرتني .. لا أري سواك هل أنت بشري من أرضنا؟؟؟أم أنت أمير من دنيا الأحلام؟؟؟أفكر و أفكر ... و أجلس فوق حطامي حائرة..من أنت يا إنسان؟؟؟؟”