“و قد كتبت المرحومة فاطمة اليوسف فى مذكراتها انها كانت تثور عندما يصفها احد بانها رجل.. حتى لو قالوا لها انها خير من مائة رجل.. كانت تصيح بانها تعتز بانها امرأة ولا تقبل ان تنزل الى مستوى الرجال .. و عيب بنات هذا الجيل انهن يشبهن انفسهن بالرجال و يتباهين بانهن حققن المساواة بالرجل”
“تائهه فى وسط الأرقام لا اعلم ان كانت هى التى هاجمتنى و حوطتنى أم انى تقوقعت داخلها بكامل اراداتى لكنى واثقه نمام الثقه انها مصدر توهانى متى توقفت عن معرفة نفسى؟ و كيف تحولت الى هذا الفراغ حتى لا يبقى فى الا الارقام ؟ الى اين ؟ الى اين ؟؟ ببتعد معرفش او بقترب”
“بعض الوجوه عندما تلقاها للمرة الاولى تشعر بمودّه غامضه فهى المرة الاولى, ولكن مع مرور الوقت تكتشف بانها ما كانت ابدا غامضه انها لحظه صدق ولدت عند اللقاء الاول فأتبع حدثك فهو لا يحتمل الزيف”
“كانت مشاهد السنجة و هى تمزق احشاء حسين هى رفيقها الوحيد ،و قد ادركت ان الكون كله يصلح كشاشة عرض للمشاهد الشنيعة التى تريد نسيانها.بالنسبة الى الناس لا احد يفهم سبب لوعتها و بكائها ..ليست لها صفة رسمية من اى نوع تبرر ان تكون هناك فى داره او ان تحتضن امه الباكية .. لن يعزيها احد بالتأكيد”
“كل فكرة لها تأثير حقيقي، لها أيضاًِ وجود حقيقي. انها هنا. انها لاتجري في الهواء غير مرئية. ان لها جسداً حقيقياً: عينين، وفماً، وقدمين ومعدة. انها رجل أو امرأة، وهي تتبع الرجال أو النساء. لهذا فأن الانجيل يقول: "لقد تجسدت الكلمة.." ص ٢٠٩”
“اننى كأى مواطن مصرى لابد أن يصف أى وكسه حصلت له بانها حصلت فجأه حتى لو كانت علاماتها تتعاظم أمام عينيه يوم بعد يوم”