“سألنى كافور عن حزنىفقلت إنها تعيش الآن فى بيزنطةشريدة كالقطةتصيح واكافوراه ... واكافوراه ...فصاح فى غلامه أن يشترى جارية روميةتجلد كى تصيح واروماه ... واروماهلكى يكون العين بالعينوالسن بالسن”
“سألني كافور عن حزني فقلت إنها تعيش الآن في بيزنطةشريدة .. كالقطة تصيح : كافوراه .. كافوراه فصاح في غلامه أن يشتري جارية رومية تجلد كي تصيح:واروماه .. واروماه ! لكي يكون العين بالعين و السن بالسن”
“أرشق فى الحائط حد المطواةوالموت يهب من الصحف الملقاة..أتجزأ فى المرآةيصفعنى وجهى المتخفى خلف قناع النفط"من يجرؤ أن يضع الجرس الأول.. فى عنق القط؟”
“فى صمت " الكاتدرائيات " الوسنانصور " للعذراء " المسبلة الأجفانيامن أرضعت الحب صلاة الغفــــــرانوتتمطى فى عينيك المسبلتينشباب الحرمانردّى جفنيكلأبصر فى عينيك الألوانأهما خضراوانكعيون حبيبى ؟كعيون يبحر فيها البحر بلا شطاّنيسأل عن حبّعن ذكرىعن نيسان !قلبى حران , حرانوالعينان الخضراوانمروحتان !”
“يومئ ، يستنشدنى أنشده عن سيفه الشجاعوسيفه فى غمده ياكله الصدأوعندما يسقط جفناه الثقيلان وينكفئأسير مثقل الخطى فى ردهات القصرأبصر أهل مصرينتظرونه ليرفعوا إليه المظلمات والرقاع”
“اه .. ما اقسى الجدارعندما ينهض فى وجه الشروق ربما ننفق كل العمر .. كى ننقب ثغره ! ليمر النور للأجيال .. مرهربما لو لم يكن هذا الجدار ..!! ما عرفنا قيمة الضوء الطليق”
“أموت فى الفراش .. مثلما تموت العير "..أموت ، والنفير..يدق فى دمشقأموت فى الشارع : فى العطور و الازياءْأموتْ .. والاعداءْ..تدوس وجه الحق" وما بجسمى موضع الا وفيه طعنة برمحْ .. ".. إلا وفيه جُرحْ..إذن".. فلا نامت أعين الجبناء”