“تتكشف لنا حقيقة أحلامنا كلما اقتربنا منها عاما بعد عام , نرهن حياتنا في سبيل تحقيقها , تمضي السنون ,نكبر وتبقى الأحلام في سنّها صغيرة .. ندركها نحققها .. وإذ بنا نكبُرها بأعوام .. أحلام صغيرة لا تستحق عناء انتظارنا طيلة تلك السنوات.”
“من أصعب اللحظات على المرء هي تلك التي تعجز فيها الحروف عن وصف ما بداخله من مشاعر.. يسترسل في الحديث ويطيل الشرح ويكرر العبارات.. ولكن يبقى الشعور مختلفاً عن كلماته.. وتبقى الكلمات في حيرة من أمرها.. عاجزةً أمام فيض المشاعر”
“الغياب شكل من أشكال الحضور، يغيب البعض وهم حاضرون في أذهاننا أكثر من وقت حضورهم في حياتنا”
“ليست الحرب هي القتال في ساحة المعركة، بل تلك التي تشتعل في نفوس أطرافها. تنتهي الأولى، والثانية تدوم.”
“!ولكن، حتى الجذور لا تعني شيئاً أحياناًلو كنت مثل شجرة البامبو.. لا انتماء لها.. نقتطع جزءاً من ساقها.. نغرسه، بلا جذور، في أي أرض.. لا يلبث الساق طويلاً حتى تنبت له جذور جديدة.. تنمو من جديد.. في أرض جديدة.. بلا ماضٍ.. بلا ذاكرة.. لا يلتفت إلى اختلاف الناس حول تسميته.. كاوايان في الفلبين.. خيزران في الكويت.. أو بامبو في أماكن أخرى.”
“في بلاد أمي كنتُ لا أملك سوى عائلة ، في بلاد أبي أملك كل شيء سوى عائلة !”
“تحفر المشاهد المأساوية نقوشها على جدران الذاكرة، في حين ترسم السعادة صورها بألوان زاهية. تمطر سُحُب الزمن.. تهطل الأمطار على الجدران.. تأخذ معها الألوان.. وتُبقي لنا النقوش.”