“أكثر من جنون الإجرام يطالبك الوطن الآن بجنون الغفران وبعد واجب التذكر أصبح المطلوب أن ننسي”
“أهدته أجمل البذلات وحين أصبح أنيقا وفاضت خزانة قلبه خلعها وارتدى امرأة سواها فقد أصبح أكثر أناقة من أن يرتدي أسمال حب قديم”
“اليوم لا شيء يستحق كل تلك الأناقة و اللياقة, الوطن نفسه أصبح لا يخجل أن يبدو أمامنافي وضع غير لائق”
“أصبح لها علية حق الحب , و لة واجب العاشق فى الاطمئنان عليها , و الاطمئنان على برنامجها اليومى . من دون ان يبادر احدهما بقول كلمة حب للآخر”
“لا أكثر قهرًا من أن يُعاديكِ حبيبٌ من دون أن يقدم لكِ شرحًا، ولا أكثر من عزيز يتخلّى عنكِ دون سبب، ويختفي من حياتك دون أن تعرفي لماذا انقطع عنكِ.”
“لا أفهم ، كيف يمكن لوطن أن يغتال واحداً من أبنائه ، على هذا القدر من الشجاعة ؟ إن في الوطن عادة شيئاً من الأمومة التي تجعلها تخاصمك ، دون أن تعاديك ، إلا عندنا ، فبإمكان الوطن أن يغتالك دون أن يكون قد خاصمك ! حتى أصبحنا .... نمارس كل شيء في حياتنا اليومية ... و كأننا نمارسه للمرة الأخيرة . فلا أحد يدري متى و بأي تهمة سينزل عليه سخط الوطن .”
“إن في روايات "أجاثا كريستي" أكثر من 60 جريمة، وفي روايات كاتبات أخريات أكثر من هذا العدد من القتلى، ولم يرفع أي مرة قارئ صوته ليحاكمهن على كل تلك الجرائم، أو يطالب بسجنهن. ويكفي كاتبة أن تكتب قصة حب واحدة، لتتجه كل أصابع الاتهام نحوها، وليجد أكثر من محقق جنائي أكثر من دليل على أنها قصتها. أعتقد أنه لا بد للنقـاد من أن يحسموا يوما هذه القضية نهائيا ، فإما أن يعترفوا أن للمرأة خيالا يفوق خيال الرجل، وإما أن يحاكمونا جميعا !”