“كيف أرجع إلى ما كنت قبلاً ؟ نعم عشت من غير حب وعشت سعيداً ولكنها سعادة الأعمى الذي لم ير الجمال ولكنك فتحت عين الأعمى وجعلته يبصر وينبهر ..فهل تحسبه إذا أرجعته إلى ظلامه الأول مستطيعاً أن يجد سعادته الأولى ؟”

توفيق الحكيم

Explore This Quote Further

Quote by توفيق الحكيم: “كيف أرجع إلى ما كنت قبلاً ؟ نعم عشت من غير حب وعش… - Image 1

Similar quotes

“السلطان : إن الذي يمضي قدما إلى الأمام في خط مستقيم يجد دائمًا مخرجًا ..”


“من العسير على نفسي أن أتصور الجمال غير مقترن بالفضيلة، الجمال الحق والفضيلة الحقة شيئ واحد”


“إن من العسير على نفسى أن أتصور الجمال غير مقترن بالفضيله”


“ما من زوجة منذ القدم لم تقل لزوجها هذه العبارة : " لقد تغيرت كنت تحبني فيما مضى أكثر من الآن !" والحقيقة أن الزوج لم يتغير ولكن لون الحب هو الذي تغير دون أن يؤثرذلك في بنائه ، كما يتغير لون العمارة الجديدةمن الزمن دون أن تفقد حجراً ولا يزدها لون القدم إلا إشعاراً بجلال الرسوخ ..تستطيع الزوجة أن تشعر بحب زوجها من كلمة أوإشارة أو إيماءة أو من مجرد نظرة جزع يلقيها عليها إذا شحب وجهها ذات صباح أو اصيبت ببرد خفيف”


“الواقع والطرق العملية المباشرة؟!.. تلك بالضبط كل حياة الحيوان! .. الفاصل الوحيد بين الإنسان والحيوان هو الخيال. إن اليوم الذي يستطيع فيه الحيوان أن يحيا دقيقة واحدة، خارج الواقع والمادة ... اليوم الذي يلجأ فيه الحيوان إلى طرق معنوية غير مباشرة للوصول إلى غاياته... اليوم الذي يستطيع فيه الحيوان أن يمضي الليل يحلم في غابته المقمرة بدلا من مطاردة الفريسة ؛ هذا اليوم يكون آخر عهده بالحيوانية.. الحلم هو العالم العلوي الذي لا يدخله حيوان!... الخيال هو تاج السيادة والسمو الذي تميز به الإنسان!..”


“إن هذا الشعب الذي نحسبه جاهلا ليعلم أشياء كثيرة، ولكنه يعلمها بقلبه لا بعقله. إن الحكمة العليا في دمه ولا يعلم، والقوة في نفسه ولا يعلم. هذا شعب قديم، جئ بفلاح من هؤلاء وأخرج قلبه تجد فيه رواسب عشرة آلاف سنة، من تجاريب ومعرفة رسب بعضها فوق بعض وهو لا يدري...نعم هو يجهل ذلك، ولكن هناك لحظات حرجة تخرج فيها هذه المعرفة وهذه التجاريب، فتسعفه وهو لا يعلم من أين جاءته. وهذا يُفسر لنا تلك اللحظات من التاريخ التي نرى فيها مصر تطفر طفرة مدهشة في قليل من الوقت، وتأتي بأعمال عجاب في طرفة عين. كيف تستطيع ذلك إن لم تكن هي تجاريب الماضي الراسبة قد صارت في نفسها مصير الغريزة، تدفعها إلى الصواب وتسعفها في الأوقات الحرجة وهي لا تدري. لا تظن أن هذه الآلاف من السنين، التي هي ماضي مصر، قد انطوت كالحلم ولم تترك أثرا في هؤلاء الأحفاد...نعم هو يجهل ذلك، ولكن هناك لحظات حرجة، تخرج فيها هذه المعرفة وهذه التجاريب، فتسعفه وهو لا يعلم من أين جاءته. هذا ما يفسر لنا -نحن الأوربيين- تلك اللحظات من التاريخ، التي نري فيها مصر تطفر طفرة مدهشة في قليل من الوقت !... وتأتي بعمل عجاب في طرفة عين !...كيف تستطيع ذلك إن لم تكن هي تجاريب الماضي الراسبة، قد صارت في نفسها مصير الغريزة، تدفعها إلي الصواب، وتسعفها في الأوقات الحرجة وهي لا تدري !...”