“تلك الشفافة الرقيقة التى تزاملك فى العمل فتحصل على نصيب الاسد من نظراتك طوال النهار حتى تصبح "عنوة" فتاة احلامك، ذلك الضغط الذى يحولها الى اجمل كائن على وجه الارض بعد ان يُخفى بـ"التشبُّع و التعوُّد" كل اختلاف بينكما، انت لن تقاوم جمالها المتنامى يوما بعد يوم، لن تقاوم اختلاسك النظرات لكل تفصيلة فيها خاصة ملمس يدها فى السلام الصباحى، كما لن تقاوم المثالية فى الارتباط بها، كل ذلك يبدو منطقيا حتى تبدأ الحياة الحقيقية …هنا تتسع حدقة عينيك بغتة !من هذه "السيدة" التى تجاورنى على الوسادة ؟انت لن تعرف كيف تزوجتها، كيف حملت فى طفلك، كما لن تعرف كيف تحوّلت تدريجيا الى جزء "متميز" من اثاث البيت !”