“إن أمريكا و إن زعمت تحكيم سيطرتها على كل العالم حتى أصبح العالم ـ كالقرية الصغيرة ـ كما يعبرون، إلاّ إنها لن تستطيع إزالة إيمان المؤمنين و قوة الشجعان المجاهدين، فإنها إستطاعت السيطرة على أجسادنا فإنها لن تستطيع السيطرة على قلوبنا وعقولنا, "ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا”

“الإسلام ـ كما قلنا مرارا ـ حجة على الأمة , و ليست الأمة ـ في أي جيل من أجيالها ـ حجة على الإسلام , إن استقامت على أمر الله فهي مستقيمة , وإن انحرفت عنه فهي منحرفة , ويبقى دين الله كما أنزل , لا يصيبه من انحراف الأمة شئ .”

“لن أستطيع الوصول للراحة النفسية في أي وظيفة حكومية. سأكون رساماً، ولن تقدر أي قوة في العالم على جعلي موظفاً!”

“إن الله لا يكره أحدا على طريق الشر ثم يدخله النار! ومن تصور هذا فهو جاهل بالله طائش العقل...ومن المنتمين الى ديننا من يتصور ذلك ـ للأسف الشديد ـ ويحاول إساغته بترهات لا تقال.. ونشرح هنا موقف الضالين كما صورته سورة المؤمنين وحدها:”

“إن لائحة تقنيات السيطرة على الأدمغة طويلة.و هم يريدون عقلك لأنهم عندما يحصلون عليه،يحصلون عليك.و يكمن الحل في أن نسترد عقولنا،و أن نفكر بأنفسنا و لأنفسنا،و أن نسمح للآخرين بأن يفعلوا مثلنا من دون أن نخشى السخرية أو الإدانة بجرم الإختلاف عن الآخرين.إذا لم نفعل ذلك،فالبرنامج الذي سأشرحه لاحقا سينفّذ،إنما إذا أستعدنا السيطرة على عقولنا و أستردينا سلطتنا على تفكيرنا،فلن ينفذ البرنامج لأن أسسه لن تكون موجودة”

“إن العالم يحب أن يرى شيئاً على الأرض, و لا يأبه كثيراً للكلام, فلنساعده على أن يرى.”