“لا أستطيع ابتلاع الشوق و الحنين و الكلمات فأثرثر بها هنا ♥ على أمل مني أن تصلك يوما !”
“القاضي: بالنسبة إلي الأمر يختلف . . فأنا لا أستطيع أن أكذب على نفسي , و لا أستطيع التخلص من القانون و انا الذي أمثله . . و لا أستطيع الحنث بيمين عاهدت فيها نفسي على أن اكون الخادم الامين للشرع و القانون !..”
“بعد أن تخطيت مرحلة الفراق و البكاء والوجع و الحنين والانتظار و الشوق ، هل يمكنني اليوم أن أدخل بقدمي اليمنى إلى حدائق النسيان .. !”
“الآن اطمئن قلبي أستطيع أن أكف عن الانتظار أستطيع أن أحتضن بيدي كتاب درويش .. أقرأه و أضيع بين السطور .! ♥”
“لم أكذب عليها و لا على نفسى هذه المره . كنت قد فهمت أن فرارها مني حُب ، و غضبها عليَّ رغبه ، و سخريتها اللاذعه مني و من الحياه أمل مُمعِن فى التنكر . هذه المرأه ليست يائسه ، بل تدَّعي اليأس على أمل أن أُريها طريقًا آخر . و حتى الآن لم أفعل ذلك . كان بإستطاعتى أن أعِدَها بالحمايه و الأمل و بالسعاده ، و راودتنى نفسى ، لكنى منعتها . تعلمت الدرس . قلت لك إن أسوء شىء أن يكون المرء جبانًا و يدَّعي الرجوله . كن جبانًا إن لم يكن هناك بُد ، لكن لا تُضلِّل من تُحِب فتجرحه مرتين . ارتكبت هذا الخطأ من قبل ، فى حق "داو مينج" البريئه ، وفى حق "عفاف" ، و فى حق "نور" نفسها ، و ربما حتى فى حق أُمِك . و لكنى كبرت ، و عزمت على أن لا أكرره . قلت ل "نور" الحقيقه دون وعود : إني أُسائل نفسى و لا أفهم كثيرًا مما يجرى لي ، و أحتاج إلى وقت كى أتعامل مع طوفان أسئلتى هذا ، ثم أعود إليها و أخبرها بما قررت فعله . أومأت موافِقه ، و أحسب أنها فهمتنى . و لم يأخذ الأمر منى سوى بضعة أشهر حتى عدت بالإجابات .”
“إن حياتي و موتك يلتحمان بصورة لا تستطيع أنت و لا أستطيع أنا فكهما.. ورغم ذلك فلا يعرف أحد كيف يجري الحساب ها هنا”