“أفكّر أن الذكريات التي لا نكترث لها قد تكون هي الأكثر تأثيرًا. لا نحتاط لها على الإطلاق لذا تبقى على حالها. تعسّ في داخلنا، وربما يكون القلق الغامض الذي يداهمنا آتيًا من واحدة منها. أفكّر ساخراً بالتنقيب عنها. هكذا يمكن تحييدها وإفشالها. أفكّر بترتيب للذكريات يبدأ من الأسفل. من الأسفل حيث علينا أن ننقب كثيراً لنجد أشباه ذكريات، ذكريات طحلية تنمو هناك. ليست لنا تماماً، لكنها لمستنا وبقيت.”