“اذا سكن قلب العبد إلى مولاه، واطمأن إليه، قويت حال العبد، فإذا قويت أنس بالعبد كل شيء" سهل بن عبدالله”
“العبد في حال غفلته كالهارب من مولاه ، فإذا جاء إلى الصلاة كان كالعائد إليه و الراجع إلى ملكه ، لكن بأي وجه يرجع ؟!إنه ليس إلا وجه التذلل و الانكسار ، ليستدعي عطف سيده و إقباله بعد أن أعرض عنه”
“قويت نظرك بالمجهر والمرقب . فهل قويت فهمك لما أنت ناظر ؟! .”
“والخوف من الله تعالى يكون محموداً ، ويكون غير محمود . فالمحمود ما كانت غايته أن يحول بينك وبين معصية الله بحيث يحملك على فعل الواجبات وترك المحرمات ، فإذا حصلت هذه الغاية سكن القلب واطمأن وغلب عليه الفرح بنعمة الله ، والرجاء لثوابه . وغير المحمود ما يحمل العبد على اليأس من روح الله والقنوط وحينئذ يتحسر العبد وينكمش وربما يتمادى في المعصية لقوة يأسه”
“فمن كل شيء يفوت العبد عوض ،وإذا فاته الله لم يعوض عنه شيء البتة”
“سهل بن عبدالله می گوید : اهل لا اله الا الله بسیارند و مخلصان اندک”