“كيف تستطيع أمّة أن تصنع مستقبلها وهي في قبضة ماضيها ، يعصرها عصراً حتى يستنفذ كل ذرة من طاقاتها ؟”

غازي بن عبد الرحمن القصيبي

Explore This Quote Further

Quote by غازي بن عبد الرحمن القصيبي: “كيف تستطيع أمّة أن تصنع مستقبلها وهي في قبضة ماضي… - Image 1

Similar quotes

“كيفَ تستطيعُ أمّةٌ أن تصنعَ مُستقبلها وهي في قبضة ماضيها يعصرها عصراً حتى يستنفدَ كلّ ذرةٍ من طاقاتها؟”


“اعلموا أيها القراء الكرام أن السخرية ثلاثة أنواع: السخرية من الذات وهي سخرية المتواضع، وسخرية من الأقوياء وهي سخرية الشجعان، والسخرية من الضعفاء وهي سخرية الأنذال”


“روضة! كيف كتبت اسمي على صوتك؟.بالقلم السحريلماذا؟حتى تكون كل كلمة أقولها هي اسمك، يا رجل!وكيف كتبت اسمي على جدار الوقت؟كتبته بالقلم الرصاص على كل ورقة من أوراق التقويم.لماذا؟حتى يكون كل يوم من أيامي لك، يا رجل!وكيف كتبت اسمي على لون السما الهادي؟بالنجوم.لماذا؟لأراك كل ليلة، يا رجل!وكيف كتبت اسمي على الوادي؟بالمطر.لماذا؟لأنهمر عليك كل لحظة، يا رجل!وكيف كتبته على موتك؟بالقبلة.لماذا؟لأني أموت مع كل قبلة، يا رجل!وكي كتبته على ميلادك؟بالضمّة.لماذا؟لأني أولد مع كل ضمّة، يا رجل!”


“أريد أن تخشع أمام عظمة الخالق. البديع الذي أبدع هذا الملكوت.حيث يسافر الضوء, الضوء يا نطاسي !.بلايين السنين ويظل في ركن من أركان الكون.تصور أن يأتي زعيم سياسي ويدعي أنه يتكلم باسم الله عزوجل!أو أن تأتي ‎جماعة سياسية وتدعي أنها تمثل الله على الأرض!تصور الجرأة! كل هذا الجلال و كل هذا الجمال! يقشعر جسدي إذا فكرت في هذا الكون فكيف إذا فكرت بخالقه ؟ لانعرف حجم الكون يا حكيم ولا نعرف تاريخه.تخمينات . الله وحده العالم.ومع هذا، يا حكيم . ما أكثر الذين يعتقدون أنهم يعرفون كل شيء. يحكمون على كل إنسان. ويبتون في كل قضية.ويفتون في كل معضلة,تصور غرور هذا المخلوق الذي يعيش في مجموعة شمسية يحتاج الضوء إلى أكثر من 2700 سنة‎لكي يصل إلى منتصفها, وهناك غيرها مليون مجموعة شمسية أخرى . أقول تصور غرور هذا المخلوق الذي يعيش في هذا الكون الشاسع ويعتقد أنه يعرف كل شيء. سبح لخالق هذا الملكوت ,يادكتور, واركع واسجد واخش”


“حبيبي! يا حبيبي! كتبت اسمك على صوتي. كتبته في جدار الوقت. على لون السما الهادي. على الوادي. على موتي وميلادي"صوتك جميل، يا رجل!كيف لو إذن سمعتني أغني في الحمام؟قل لي! كيف كتبت اسمي علىصوتك؟بالحبر العادي، يا امرأة!لماذا؟لأتحاور معك طيلة الوقت.وكيف كتبت اسمي على جدار الوقت؟جدار الوقت هو الساعة، يا امرأة! يرتطم الوقت بها كما يرتطم بالجدار. انظري!يخلع ساعته ويناولها روضة. تتأمل فتجد حرف الراء في موضع كل رقم من الأرقام. تبتسم، ويقول:انظري ظهرها!تتأمل ظهرها وترى كلمة "روضة" منقوشة بالذهب على سطحها الفضي.أنت مجنون، يا رجل! لماذا فعلت هذا؟لأسرقك من الوقت.وكيف كتبت اسمي على لون السما الهادي؟بالغيوم السوداء.لماذا؟لأذكر نفسي بغياب الشمس.هذه فكرة مريضة، يا رجل! كيف كتبت اسمي على الوادي؟بالصخور.لماذا؟حتى لا يجرفك سيل الوقت.وكيف كتبت اسمي على موتك؟بالدموع التي لا تسيل؟لماذا؟أخاف أن تتسربي مع الدموع.وكيف كتبت اسمي على ميلادك؟بالحليب.لماذا؟لأن الحليب هو إكسير الحياة، يا امرأة!”


“خلاص الإنسان أن يذوب في الإنسانية جمعاء، أن يضمّد جراحه بتضميد جراح الآخرين، يكفكف دموعه بمسح دموع الآخرين، هذا في نهاية المطاف هو الحب الحقيقي أن تحب الخالق وتحب الخليقة الناس والأشياء. هذه هي معضلة الحب الأزلية:حاول أن تتلمسه في العلاقة مع شخص ما وستكون خيبة الأمل من نصيبك. ابحث في أعماق قلبك، املأ روحك بحب الإنسانية كلها، الأطفال الذين لم ترهم، المدائن التي لم تزرها، الزهور التي لم تستنشقها، الليالي القمرية التي لم تمر بك، وستجد في النهاية أنك عثرت على كل كنوز الحب وذخائره.”