“عالم اوروبي اسمه سومرست موم يقول : إن اوروبا قد نبذت اليوم الهها ، وامنت بإله جديد هو العلم ، ولكن العلم هو كائن متقلب فهو يثبت اليوم مانفاه بالأمس ، وهو ينفي غدا ما اثبته اليوم ، لذلك تجد عبّاده في قلق دائم لايستقرون”
“العلم حيادي خلقيا, وهو في خدمة حكمة البشر كما في خدمة جنونهم. وهو معرّض غدا كما هو معرّض اليوم كما كان بالأمس، لخطر الانحراف، والتحول لمصلحة الطغيان، أو الجشع أو الاغراق في القدم”
“من قال لك ذلك ... أتعرف ما هو العلم أيها الفتى؟أن العلم "علمان": العلم "الظاهر" و العلم الخفي و أن أوربا حتى اليوم طفلة، تعبث تحت أقدام ذلك العلم الخفي، الذي كانت حضارات أفريقيا و أسيا قد وصلت بة حقيقة إلى فقمم المعرفة البشرية.. أما العلم الظاهر وحده فهو كل ميدانها،”
“الكمال امر اعتباري, فما هو كامل اليوم قد يصبح ناقصا غدا, وماهو كامل في نظرك قد يعد ناقصا في نظر غيرك”
“يسألني الأحباب من هو الولي؟ فقلت ما قد قاله الأشياخ لي!إن لم يكن عالمنا هو الولي فليس لله تعالي من ولي!!قالوا و كم من عالم مفضل ينزل بالعلم لأدني منزل!!فقلت ليس العلم بالمؤهل العلم موهوب من الله العليو العلم المقصود أهل العمل شتان ما الأصيل كالممثل!”
“الكمال امر اعتباري فما هو كامل اليوم قد يصبح ناقصا غدا وماهو كامل في نظرك قد يعد ناقصا في نظر غيرك والذي يتحرى الكمال فيما يعمل يكثر تردده فيه ،فهو لا يكاد يقر على رأي حتى يتراءى له راي اخر ولا يستحسن شيئا حتى يبدو له وجه جديد من ذلك الشي فيصرفه عنه .”