“عالم اوروبي اسمه سومرست موم يقول : إن اوروبا قد نبذت اليوم الهها ، وامنت بإله جديد هو العلم ، ولكن العلم هو كائن متقلب فهو يثبت اليوم مانفاه بالأمس ، وهو ينفي غدا ما اثبته اليوم ، لذلك تجد عبّاده في قلق دائم لايستقرون”
“العلم حيادي خلقيا, وهو في خدمة حكمة البشر كما في خدمة جنونهم. وهو معرّض غدا كما هو معرّض اليوم كما كان بالأمس، لخطر الانحراف، والتحول لمصلحة الطغيان، أو الجشع أو الاغراق في القدم”
“تقف البشرية اليوم على حافة الهاوية...لا بسبب التهديد بالفناء المعلق على رأسها...فهذا عرض للمرض وليس هو المرض...ولكن بسبب افلاسها في عالم "القيم”
“العلم حقيقة محايدة، لا تؤدي بذاتها إلى الخير أو الشر، ولا تؤدي بذاتها إلى الهدى أو الضلال. ولكن القلب الذي يستخدم هذه الحقيقة هو الخيِّر أو الشرير، هو الذي يتجه بها إلى طريق الهدى أو طريق الضلال”
“يقول روجر بيكون(في القرن الثالث عشر الميلادي ) : " من أراد أن يتعلم فليتعلم العربية لأنها هي لغة العلم " .. ”
“الجبًارون اليوم كثيرون ، بعضهم مُلوك ، و بعضهم أباطرة ، و بعضهم رأسماليون يمتصون دماء الكادحين و يقهرونهم بذل الفقر و الحاجة ، و بعضهم دكتاتوريون يحكمون بالحديد و النار و التجسس ، ويقولون إنهم ينفذون إرادة الشعوب أو إرادة البروليتاريا !و الإسلام ينقذ الناس من الجبابرة في عالم الواقع لا في عالم الأحلام.”
“ليس هناك طريق للآخرة اسمه العبادة. وطريق للدنيا اسمه العمل!وإنما هو طريق واحد أوله في الدنيا وآخره في الآخرة. وهو طريق لا يفترق فيه العمل عن العبادة ولا العبادة عن العمل. كلاهما شيء واحد في نظر الإسلام. وكلاهما يسير جنباً إلى جنب في هذا الطريق الواحد الذي لا طريق سواه!”