“قد يخنقك المجرم بشال من الحرير, وقد يهشم رأسك بفأس من الحديد..و سيضمن مصرعك في الحالتين”
“قد يخنقك مجرم بشال من الحرير , وقد يهشّم رأسك بفأسٍ من الحديد , وسيضمن مصرعك في الحالتين”
“سخيف أن تطرح في مسقط رأسك أسئلة السيّاح: من هذا وماهذا.أليس كذلك؟”
“سخيف أن تطرح في مسقط رأسك أسئلة السياح: من هذا وما هذا .. الخ، أليس كذلك؟؟”
“في الواحدة ليلاً أخبرني منيف بوفاة والدي في عمان , وأنا في بودابست . في الثانية ظهراً بعد سبع سبع سنوات أخبرني علاء من قطر بوفاة منيف وأنا مقيم في القاهرة . تفاصيل حياة كل من نحب وتقلب حظوظهم من هذه الدنيا كانت كلها تبدأ برنين الهاتف . رنة للفرح . رنة للحزن ورنة للشوق حتى المشاجرات واللوم والإعتذار بين الفلسطينين يفتتحها رنين الهاتف الذي لم نعشق رنيناً مثله أبداً ولم يرعبنا رنين مثله أبداً . قد تحميك الحراسة من الإرهاب وقد يحميك حظك أو ذكاؤك . ولكن الغريب لن تحمية أية قوة في العالم من إرهاب التليفون ”
“كانت الجنازات جزءاً لا يتجزأ من حياة الفلسطنيين في كل تجمع بشري ضمهم في الوطن أو في المنافي في أيام هدوئهم و في أيام انتفاضتهم و في أيام حروبهم و في أيام سلامهم المشوب بالمذابح !”
“وقفنا وراء الأسلاك الشائكة التى يرتفع وراءها العلم الإسرائيلي مددت يدي من فوق السلك و أمسكت بالأفرع العلوية من إحدى الشجيرات البرّية في الجانب المحتل من الجولان ، أخذت أهز الشجيرة المضمومة في يدي وقلت للدكتور حسين مروة و كان يقف بجواري مباشرة :- هذه هي " الأرض المحتلة" يا أبو نزار إننى أستطيع أن أمسكها باليد! ، عندما تسمع في الإذاعات و تقرأ في الجرائد و المجلات و الكتب و الخطب كلمة " الأرض المحتلة " سنة بعد سنة و مهرجانا بعد مهرجان و مؤتمر بعد مؤتمر ، قمةً بعد قمة ، تحسبها وهما في آخر الدنيا! تظن أن لا سبيل للوصول إليها بأي شكل من الأشكال ... هل ترى كم هي قريبة ، ملموسة، موجودة بحق ! إنني أستطيع إمساكها بيدي كالمنديل. و في عيني حسين مروّة تكوّن الجواب كله ،و كان الجواب صامتا مبلول”