“الأنسان قد يفقد الاحساس بقيمة الاشياء الثمينة بحكم الاعتياد علي رؤيتها لفترة طويلة .لهذا فنحن في حاجة احياناالي ان ننبه ذاكرتنا لكي لا ننسي قيمتها”
“يبدو أن الإنسان يحتاج أحيانا ً إلى من يذكره بقيمة ما بين يديه من أسباب لكي يفرح بما أتاه الله . . ويحرص عليه من الضياع . . لأن الإنسان قد يفقد الإحساس بقيمة الأشياء الثمينة بحكم الإعتياد على رؤيتها لفترة طويلة . . .”
“الاقتراب الشديد من الجميع قد يغرس أشواكهم فينا و يغرس أشواكنا فيهم .. و البعد عنهم أيضاً يفقدنا الأمان و الدفء و يجعل الحياة قاسية و مريرة لهذا فنحن فى حاجة دائماً إلى أن نتلامس مع الآخرين .. و لكن بغير التصاق شديد يفتح علينا أبواب المتعب، و يحجب الرؤية و يشوش السمع ،،،”
“ألم تشهد حياة كثيرين منا مواقف معينة بكينا أمامها وأسفنا علي ما فاتنا فيها, وضاقت صدورنا باحتمالها, ثم لم تلبث الأيام أن أثبتت لنا أنها لم تكن سوي مقدمة لخير عميم أراده الله لنا.. وقصرت آمالنا حتي عن التطلع إليه؟وألم تراودنا في بعض مراحل العمر آمال رغبنا بشدة في أن نحققها لأنفسنا, وشعرنا بالحسرة لعجزنا عن بلوغها, ثم مضت بنا رحلة الحياة فإذا بنا نسلم لأنفسنا بأننا لو كنا قد بلغنا تلك الآمال في حينها, لحالت بيننا وبين ما أرادته لنا السماء فيما بعد من خير أعم وأبقي؟لهذا المعني نفسه.. قال ابن عطاء الله السكندري في حكمته الشهيرة: لا تطالب ربك بتأخر مطلبك.. ولكن طالب نفسك بتأخر أدبك. يقصد: لا تحاسب ربك عن تأخر تحقيق مطلبك منه.. وإنما حاسب نفسك أنت عن تأخر أدبك في الطلب منه.. أي تأخرك في الاعتماد عليه فيما تريده لنفسك وتأخرك في النهوض إلي الطاعات لكي يحقق لك آمالك وقلة صبرك علي ما تريد منه.. وتعجلك له.فعطاؤه سوف يجئ حين يئن الأوان وليس قبله..وأفضل العبادة انتظار الفرج.”
“الجميع امام الألم سواء ..لكن قدره البعض علي الاحتمال تتفاوت حسب قدرتهم علي التكيف معه او مداراته ...المشكله هي اننا قد نصدق من يتظاهرون امامنا بقوه ليست حقيقيه فيهم وبصلابه لا وجود لها في أعماقهم ..فنحس تجاههم بالنقص ونتمني لو كانت لنا بعض شجاعتهم ..ثم لا تلبث التجربه ان تكشف انهم مجرد بشر يضعفون كما نضعف ويبكون كما نبكي ...وما كانت شجاعتهم سوي حيله نفسيه دفاعيه تلجأ لها النفس لا شعوريا حين تعجز عن حل صراعاتها او مواجهه مشاكلها ..فتلجأ الي الحيل الدفاعيه المعروفه كخداع النفس وانكار الواقع والتبرير والأزاحه ..”
“لكل جريمة عقاباولو بعد حين في الدنيا وفي الآخرة علي السواءوالحكمة الصينية القديمة تقول : لا تقتل خصمك .. و إنما اجلس علي حافة النهر وانتظر وسوف تري بعد حين جثته طافية فوق الماء ! وهذا طبيعي لأنه لو كان شريرا فلسوف تقتص منه الحياة نيابة عنك .. وبغير ان تلوث يديك بدمائه”
“احتفظ بثباتك في الوقت الذي يفقد فيه الآخرزن ثباتهم …رديارد كبلنج”