“تَنَفّسيني ودعي الهواء .. فحتى من الهواء أغارُ عليكِ”
“أقف في شرفتي صباحًا أصافح ذرات الهواء بحنو .. وأمر على كل ما حولي من نسمات بمسٍ خفيف هذا الهواء يلفه البرد ويفتقدنا حين نرحل ونترك له البرودة تسري بالحيز الذي شغلناه منه .. لسنا من يمدهم الهواء بالدفء فقط .. نحن أيضًا من نمد الهواء بهربما لذلك يزداد العالم برودة مع الوقت ويخفت الدفء بكثرة الراحلين!هناك من سيبكيني بوفاء عندما أرحل.. إنه الهواء .. هو يعلم كم أحببته وكم ظلّ صديقًا وفيًا, أستطيع أن أشعر بذلك حين أصافحه كل صباح من براح نافذتي !”
“ما فكرةُ الهواء عن كونٍ افتراضيٍ مؤلّفٍ من أجنحة ؟”
“ثمة أسئلة موجعة ، يلزمها الكثير من الهواء الطلق ، وبعض الإنفراد”
“خلي بالك من نفسك.. قالتها ورحلت ساحبة معها الهواء والنور ومسببات الحياة.”
“الهواء روح الأحياء..”