“: لا بد من التعليم الذكي الخصب لكي نبني أمتنا من جديد. نحن فعلا محتاجون إلى جامعات كثيرة، وأملنا أن تكون هذه الجامعات الري الذي يحيل الأرض الميتة إلى حدائق يانعة، نريد أن يتعلم أبناؤنا كما تعلم آباؤهم من قبل وكانوا أساتذة العالم، ولا ننسى أنه لا قيمة لفتح عسكري لا يصحبه مستوى عال من الثقافة.”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “: لا بد من التعليم الذكي الخصب لكي نبني أمتنا من… - Image 1

Similar quotes

“لأصل للفن أنه وجدان مفتوح على الكون، إنه قلب اتسعت أقطاره لترى ما في الدنيا مما صنع الله فيها من جمال."من الممكن أن تتحول الفنون إلى عوامل بناء لا إلى عوامل هدم، وأنا أرفض أن يجيء إنسان فيفرض انسحابه من هذه الدنيا على الناس، ويقول لهم: اتركوا هذه الفنون، لا، لا أتركها "وهناك أناس اتصلوا بالدين من جانب ضيق فيه، وأحبوا ويحبون أن يكون الدين كآبة، ويحبون أن تكون نظرتهم له نظرة فيها ضراء وبأساء، وهذا مرفوض، فإن الله (سبحانه وتعالى) لما شرح لنا علاقة الخلق به لم يشرحها على هذا النحو، بل قال: "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون" (الأعراف: 32)، أي هي لهم في الدنيا يشاركهم فيها غيرهم من الكفار، ولكنها تخلص لهم وحدهم يوم القيامة، وبين أن الذي حرمه معروف "قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق، وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا، وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون" (الأعراف: 33).من غير شك، الفنون ينبغي أن يكون لها مجال في حياتنا، وألفت النظر إلى أن الإباحة هي الأصل في الكون "هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا" (البقرة: 29). أنا أرى أنه من الممكن أن تتحول الفنون إلى عوامل بناء لا إلى عوامل هدم، وأنا أرفض أن يجيء إنسان فيفرض انسحابه من هذه الدنيا على الناس، ويقول لهم: اتركوا هذه الفنون، لا، لا أتركها، أنا أحولها إلى ما يخدم مبادئي وأهدافي.”


“لاحظ المربون أولو الغيرة أن الاستعمار الثقافى حريص على إنشاء، أجيال فارغة لا تنطلق من مبدأ ولا تنتهى إلى غاية، يكفى أن تحركها الغرائز التى تحرك الحيران، مع قليل أو كثير من المعارف النظرية التى لا تعلو بها همة ولا يتنضر بها جبين.. وأغلب شعوب العالم الثالث من هذا الصنف الهابط...”


“وليس عمل محمد عليه الصلاة والسلام أن يجرك بحبل إلى الجنة، وإنما عمله أن يقذف في ضميرك البصر الذي ترى به الحق. ووسيلته إلى ذلك كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه مُيَسر للذكر، محفوظ من الزيغ. وذاك سرّ الخلود في رسالته”


“إن قرون التخلف التى مرت بنا انتهت فى القرن الماضى بوضع للمرأة المسلمة لا يقول به فقيه مسلم!لقد رأيت المرأة فى بلادنا لا تدخل مسجدا أبدا.. بل فى قرانا.. وكثير من المدن كانت المرأة لا تصلى وهى إلى جانب هذا الحرمان الروحى كان التعليم محرما عليها فلا تدخل مدرسة أبدا وقلما يؤخذ لها رأى فى الزواج ويغلب أن يجتاح ميراثها.وإذا انحرف الشاب تسوهل معه أما إذا انحرفت المرأة فجزاؤها القتل..! هل هذه المعالم المنكورة لحياة المرأة تنسب إلى الإسلام؟!الله يعلم أن الإسلام برىء من هذه التقاليد ٬ كما هو برىء من المفاسد الجنسية فى أوروبا وأمريكا..!ومع ذلك فإن منتسبين إلى الإسلام وعلومه ٬ يرتضون هذه الأحوال أو لا يتحمسون لتغييرها”


“الاقتصاد الإسلامي أساسه "كن زارعا كن صانعا كن تاجرا، غبر قدميك ويديك ورأسك في كل آفاق الأرض واجتهد في أن تكون منتجا، فالله (سبحانه وتعالى) قال "هو أنشاكم من الأرض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ربي قريب مجيب" (هود: 61)، وهناك حديث رواه الإمام أحمد (رحمه الله) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) "إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا يقوم حتى يغرسها فليفعل"، لأن هذا ليس للدنيا وإنما للآخرة، لأن كل ما تزرعه يكتب لك، فما يأكل منه أي حيوان أو طير أو إنسان ثواب لك وأداء للرسالة، فالعقل لا بد أن يقدم منهاجه الإسلامي على أساس هائل.النظم الاشتراكية ضمنت للكسول أن يأخذ، واللعب الآن عندنا بالقوانين جعل عددا كبيرا من العمال لا يزرع الأرض، وهذا خطأ، فهي أمانة عنده لأنها تثمر له ولغيره، فلا بأس عليها أن تنكس ولا يبالي، فلا بد من أن يشرك النظام الإداري الأخلاقي في هذا الضمان. ولا بد من رعاية العجزة، فهناك أناس لا يستطيعون العمل لا بد من رعايتهم، فالزكاة تكون لهؤلاء جميعا.”


“والواقع أن المسلمين عامة والعرب خاصة أخذوا من المدنية الحديثة جانبها البراق، وكانوا معها مستهلكين لا منتجين، بل لقد صنعت لهم سيارات خاصة، وأدوات من الزينة، أو أنواع من الأجهزة لا يستخدمها صانعوها أنفسهم لأنهم يرون ما دونها يغنى عنها. أما نحن فنظن الارتقاء أو العظمة فى اقتناء هذه السلع!”