“وإن كان لا بد من المضيّ فليكن مضياً حاداً كنصل، دقيقاً كشعرة، ومستقيماً كصراط الله! من دون تراخٍ ولا تلويحات وداع، مجرد أعين تتلصص من وراء رموشها وقلبٌ يسأل ذاهلاً "هل ذهب؟”
“وإن كان لا بُدَّ من فَرَحٍ فليكن خفيفاً على القلب والخاصرةْ فلا يُلْدَغُ المُؤْمنُ المتمرِّنُ من فَرَحٍ مَرَّتَينْ!”
“لا بأس ... إن كلمتي لم تزل في قلبي وهي كلمة حية مجنحة ولا بد من قولها. لا بد من قولها لتزيل بوقعها كل ما أوجدته ثرثرتي من الذنوب . لا بد من إخراج الشعلة”
“ولتكون حرًّا لا بدَّ لك من أن تحب. من دون محبة لا توجد حرية؛ من دون المحبة، تكون الحرية مجرد فكرة لا قيمة لها بتاتًا.”
“في بعض الأوقات، لم تكن المشكلة حقًا في إفلات أصابع من أحببت، وإن كان لا بد من أن تؤلمنا أصابعنا بشكل ما، كلما كان شعورها صادقًا.. لطالما كانت المشكلة في حصولك على ذكريات لست متأكدًا من صدقها.”
“أحيانًا أتساءل: هل كان يمكن أن تولد صداقتنا هذه لو لم تكن فرصة حواري معك على الورق؟ هل كان من الممكن أن تولد صداقتي معك لو أنني كنت أعرفك؟ هل كان يمكن أن أمتلئ بالألفة هكذا لو أنك كنت تسكن جاري هنا بالمدينة؟ ... لا أعتقد! كنت ولا بد سأصطدم بجدارك الخارجي، الإنسان أطيب وأرق كثيرًا من مغلفه المعبأ فيه.”