“من الرائع أن تعرف المرأة أن لها رجل ما، رجل تستطيع أن تلجأ إليه إذا ضاقت بها الدنيا، تثق أنه لن يقابل شكواها بالضجر أو بالتشفي أو القسوة. والأروع من كل هذا، أنه اختار أن يكون هذا الرجل، اختار بكل حب أن يكون ملاذها.. حصنها وأمانها.ملاذي الحبيب، وحصني الذي لم أشعر قبله بأمان: أشكرك. أشكرك لأنك اخترت أن تكون هذا الرجل. لأنك دائمًا هنا، تمنحني الضوء في أكثر ليالي حياتي عتمة وتمنحني الدفء حين يشتد الصقيع.”
“من الرائع أن تشعر المرأة أن لها رجلٌ ما .. رجل تستطيع أن تلجأ إليه إذا ضاقت بها الدنيا .. رجل تثق بأنه لن يقابل شكواها بالضجر أو بالتشفي أو القسوة ...لكن الأروع من كل هذا أن يكون هو بنفسه اختار أن يكون هذا الرجل ، اختار بكل حب أن يكون ملاذها .. حصنها وأمانها”
“هناك أشياء لا يمكن الجدل فيها، والعلاقة بين رجل وامرأة أحدها. لا يمكنك، مهما أوتيت من منطق أو عقل، أن تفهم علاقة رجل بامرأة ما لم تكن أنت هذا الرجل أو هذه المرأة.”
“هل يمكن لرجل أن يصدق أن هناك امرأة تستطيع أن تنفذ إلى داخله وتكتشف أعماقه؟ هل يمكن له أن يصدق أن هناك امرأة تستطيع أن تُخضع جسدها لقلبها وعقلها؟أن ينظر في عينها ولا ترمش؟ أن يمسك يدها ولا تهتز؟ أن يُغلق عليها معه أربعة جدران فلا تعطيه شيئًا وتتركه وتمضي قائلة: لا، لست الرجل الذي أريد؟ هل يمكن لرجل أن يدرك أن هناك امرأة يُمكن لها أن تتفحصه وتختبره، ثم يسقط في الاختبار؟لا. لقد تعود الرجل على أنه هو وحده الذي يفحص المرأة ويختبرها. هو وحده الذي له حق الاختبار والاختيار، أما المرأة فليس لها إلا أن تقبل الرجل الذي يختارها.. رجل واحد أوحد.. ويعيش حياته كلها يقنع نفسه أنه هو هذا الواحد الأوحد. الغرور يصنع من الرجل مخلوقًا غبيًا.”
“لماذا يفترض الرجل أن مشاعر المرأة يجب أن تقتصر عليه وحده دون غيره؟ إذا أعجبنى جسد رجل أو شىء ما فيه، فليس معنى هذا أننى وقعت فى غرامه أو أريد أن أنام معه؛ وحتى لو داعبنى الخاطر. المعنى الوحيد هو أن جسدى وعواطفى حية ومتوقدة ومتوهجة. إننى أحيا.. لابد من إعادة تثقيفه فى هذا المجال.”
“من الذي يصدق أن المرأة يتم جمالها إلا إذا كان الرجل مرآة ذلك الجمال ، و من الذي يصدق أن الرجل يمكن أن يكون لجماله معنى لو لم تأتِ المرأة لتضع فيه ذلك المعنى؟؟ و هل سمع أحد في الناس أن زهرة قد افتتنت بالزهر أو بلبلاً غنى فوق أعشاش البلابل ؟!!..”