“لسع الحِس ، الحِس يلسع”
“وخز الأبر يؤلم ..لسع النحل يؤلم ... كى الجرح يؤلم .. بتر المدمل يؤلم .. لابد من الآلآم ليتم الشفاء و لابد من الجروح لنرى العلّة فسم الثعبان يحمل ترياق الشفاء.........إنها الدنيا كلماتى فاطمة عبد الله”
“ثم تحدثت إليهم كفنان. وعرضت أمامهم أشهر اللوحات التشكيلية والرسوم الكاريكاتورية التي تصور اسرائيل كمخلب قط للستعمار، كرأس جسر للمبريالية، كأفعى تلتف، كعقرب يلسع، كحوت، كتنين، كدراكول، كريا وسكينة ... تقتل وتفتك وتتآمر ... ول أحد يبالي.”
“جسست جبين الحاج فوجدته ما زال يلسع. أسخن حاج جسسته في حياتي!- لا حول الله يا رب، قال "كرشة" وهو يضرب كفا بكف، صحيح يا عالم المؤمن منصاب.سمعت منه تلك الكلمة مائة مرة خلال النهار، ليته كان هو الآخر مؤمنا!”
“دعاء--دعوت للثورة وأنا دون السابعة.ذهبت ذات صباح إلى مدرستي الأولية محروسا بالخادمة. سرت كمن يساق إلى سجن. بيدي كراسة وفي عيني كآبة. وفي قلبي حنين للفوضى، والهواء البارد يلسع ساقي شبه العاريتين تحت بنطلوني القصير. وجدنا المدرسة مغلقة، والفراش يقول بصوت جهير:ـبسبب المظاهرات لا دراسة اليوم أيضا.غمرتني موجة من الفرح طارت بي إلى شاطئ السعادة ومن صميم قلبي دعوت الله أن تدوم الثورة إلى الأبد !!ـ”