“دايما بيبقي في يوم وانت صغير وانت لسه صفحة بيضاء ملوثكش الناس باللي عملوه في الدنيا، وانت لسه شايف الأمل وجواك الحب بتشوف جزء من مستقبلك في ناس بتصدق وناس بتخاف، وناس مبتعرفش إن اللي أنت شفته ده فعلا وبكل جماله وروعته ممكن يكون فعلا مستقبلك.. بس باتخاذك انت القرار بكده.. عشان أي قرار من قراراتك وتصرف من تصرفاتك النهارده هي اللي بتعمل بكرة وتحقق حلمك.. انت شفت الحلم بس انت اللي بتختار تحققه ولا لأ.. بس انت كنت شايف حلمك وحاطط إيدك علي عينك، كنت بتوصل لنقطة معينة.. نقطة أنت حلمت توصلها عشان تعديها لكن أول ما بتوصلها بتخاف تعدي بتلاقي نفسك بتلف وترجع تاني من الأول، عشان تحاول توصلها مع إنك كنت هناك.. من الخوف كنت بتمسك حاجتك اللي بتحبها تقتلها بإيديك بعد كده تندم عليها وتتألم.. كنت بتعمل الحاجات اللي انت مش عايز تعملها وعارف إنك مش عايز تعملها.. وعارف إنك تقدر متعملهاش.. لكنك كنت بتعملها.. كأنك بتكره نفسك أو بتكره تشوف نفسك نجحت أو حققت حاجة يبقي بأي منطق ده.. يخليك ليك الحق تندم عليها”
“اللي عيطت في حضنهم عشان ناس وجعوك.. هتعيط عشان هم وجعوك في حضن ناس تانيين هيوجعوك بعد كده.. لحد ما توصل لنقطة إنك مش عارف – أصلًا - تتحضن وانت بتعيط.”
“انت عمرك ما كنت مسئول عن مرضك... بس النهارده انت مسئول عن شفاك.”
“عارف إنت مشكلتك إيه ؟.. إنك مش عارف إنت عاوز إيه .. حتى كلمة بحبك مش خارجة منك.. بتاخف منها يا برج الدلو.. بتخاف حد يشوف مشاعرك.. شوف بقالنا قد إيه مع بعض وعمرك ما قلت اللي جواك.. مع إنه طافح في عينيك.. بتخاف حتى من نفسك .. عاوزنى أفضل قريبة.. بس مش قريبة أوي”
“الكتابة تجربة نفسيه مرهقة جدا..تخيل لما (تنكش) روحك وتبعزق اللي ف صندوقك الأسود..عشان تدور علي حاجه بعينها تكاد تكون مش واضحه ليك أنت شخصيا .. .تفتح البيبان اللي كنت قافلهم بالضبه والمفتاح وتسيب الهوا يدخل يرزع فيهم وفيك..كل مرة بتقسم فيها انك مش هتاكل من شجرتها تاني..بس هي بعدها بتعرف تغريك بطريقة جديدة.. زي لعنة مش عارفة تطلع منها..أو جني مش عارف تطلعه منك ..أو مش عاوز!!..أو سبب..أخير.. لبقاءك حي..الكتابة فرصتك انك تسيب علامة علي جدران نفق الموت اللي بيربط بين حياتين..وحالة..مابتنتهبش مع آخر سطر في النص..إنما بتبتدي.،”
“ و احنا صغيرين لما كنا بنقطع صفحة شخبطنا فيها من الكشكول.......كنا بنقطع الصفحة اللي تقابلها من الناحية التانية عشان ماتقعش من الكشكول بعد ما نكتب فيهاعشان كده لما يبقى في فترة في حياتنا اتشخبط فيها كتير .....وناس لخبطوا فيها كتيرشيلها عشان الحبر مايعَّلِمش في الصفحة اللي بعدهااقطعها ،واقطع الصفحة اللي تقابلهاالصفحة اللي كان فيها أحلام مع الناس ديعشان ماتعيشي في صفحة مافيهاش مكان تكتب فيه حاجة جديدةأو بعد ما تكتب تكتشف إن الصفحة مالهاش أساس و مقطوعة من الناحية التانية و تلاقيها وقعت من الكشكول”