“يتألّم الإنسان كل يوم، ولا تكاد تخلو ساعة من يومه دون أن تتجلى فيها جدلية الألم والراحة، التي تُلازم ابن آدم منذ لحظة ولادته حتى لحظة رحيله. فمعظمنا يخشى الألم ويرغب في الراحة وهو يعلم أنها مؤقتة، أوليس الألم مؤقتاً أيضاً؟ كلما حكى لي أحدهم عن صراعاته في عمله، أُدرِكُ أن الألم الذي تجلبه لنا تلك الصراعات، هو من صنعنا نحن لا من صنع الحياة.”
“نحن نريد من يشَـرِّع لنا دون أن ينتفع بما شَـرَّع، ولاتوجد من تتطابق معه هذه المواصفات إلا الحق سبحانه وتعالى، هو الذي يشرع فقط، ولفائدةالخلق فقط”
“نحن الفقراء أغلبية..و لكن نصيبنا من الحياة أقل من القليل..و فرص الحياة لنا ضيقة. إن الفقراء يتخبطون ..كما يتخبط الناس في الزحام”
“أن تتحول الفاتحة من شاهد على الحياة، الى مجرد أحرف مكتوبة على شواهد القبور .. لا ريب بعدها ، و لا استغراب ، من أننا تخلّفنا عن صنع الحياة ..”
“الالم الذي يجعل الحياة مجرد خوف من الموت.الذي يجعل من الخوف من الموت حياة وحيدة.الذي يجعلنا نفكر أن ذكرياتنا ستنتقم منا بعد أن نرحل.أنها ستلحقنا كالكلاب الضارية.أنها ستكون شاهدة علينا وستسخر منا.علينا لذلك أن لا نترك شيئا وراءنا.”