“لأن صحفنا هي الدولة والدولة تري عدم نشر الغسيل القذر!”
“الدولة الإسلامية نظام متميز وفريد.. فالسيادة فيها للشريعة الإلهية.. والأمة فيها هي مصدر السلطات، والمستخلفة عن الله- شارع هذه الشريعة- .. والدولة فيها مختارة من الأمة ومستخلفة عنها- (الشريعة - فالأمة - فالدولة).”
“أستعرض صحفنا فأجد فيها نقصا يذهلني . صحفنا لاينقصها الكتابات ولكن تنقصها الشجاعةأقلامنا لاتنقصها العبقرية ولكن تنقصها الحرية . عندما تختفي الحرية يختفي معها الحماس في الخلق والابتكار والتجديد . تصبح الصحف صوراً متشابهة بأسماء مختلفة يتحول الكتاب إلى حملة قماقم في جنازة الحرية . الحكومة تعرف أخبار الصحف , والصحف لاتعرف أخبار الحكومة . الدولة هي التي تراقب الصحفيين بعد أن كانت مهمة الصحفي مراقبة الدولة . أجد أهمالاً غريبا في التوضيبوفي طريقة الاخبار . ابراز الاخبار التي تهم الحاكم وإخفاء الأخبار التي تهم المحكوم .مهمة الصحف أن تصفق للوزراء وتزغرد للحكام وان تتشقلب أمام رئيس الدولة !إختفى النقد وأختفى الرأي وأصبحت الحرية هي حرية المدح والثناء والإعجاب”
“إذ يبدو أن الصراع بين أنصار الدولة المدنية والدولة الدينية مثلاً قد ألهى الجميع عن التفكير فيما يجب على الدولة المدنية أو الدينية أن تصنعه عندما تتسلم الحكم.”
“دع عنك إذن حديث الساسة عن الدين والدولة. وسلم معهم بالدين، أما الدولة فأمر فيه نظر، وحديث له خبئ، وقصد وراءه طمع، وقول ظاهره الرحمة وباطنه العذاب.”
“إن كانت العلمانية في أصلها الأوروبي هي نظام الفصل بين الدولة والكنيسة، فقد أصبحت في دول أتاتورك حربا على كل "الكنائس" لتأمين سيطرة "كنيسة واحدة" هي الدولة.”