“والزكاة المفروضة ليست ضريبة تؤخذ من الجيوب، بل هى - أولا - غرس لمشاعر الحنان والرأفة، وتوطيد لعلاقات التعارف والألفة بين شتى الطبقات. وقد نص القرآن على الغاية من إخراج الزكاة بقوله: (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها). فتنظيف النفس من أدران النقص، والتسامى بالمجتمع إلى مستوى أنبل هو الحكمة الأولى. ومن أجل ذلك وسع النبى - صلى الله عليه وسلم - فى دلالة كلمة الصدقة التى ينبغى أن يبذلها المسلم فقال: 'تبسمك فى وجه أخيك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل فى أرض الضلال لك صدقة، وإماطتك الأذى والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك فى دلو أخيك لك صدقة وبصرك للرجل الردىء البصر لك صدقة' . وهذه التعاليم فى البيئة الصحراوية التى عاشت دهورا على التخاصم والنزق تشير إلى الأهداف التى رسمها الإسلام، وقاد العرب فى الجاهلية المظلمة إليها”

محمد الغزالي

محمد الغزالي - “والزكاة المفروضة ليست ضريبة تؤخذ من...” 1

Similar quotes

“تبسمك في وجه أخيك صدقة، وأمرك بالمعروف صدقة ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، ونصرك الرجل الرديء البصر لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوك العظم عن الطريق لك صدقةSmiling in your brother’s face is an act of charity. So is enjoining good and forbidding evil, giving directions to the lost traveller, aiding the blind and removing obstacles from the path.(Graded authentic by Ibn Hajar and al-Albani: Hidaayat-ur-Ruwaah, 2/293)”

Anonymous
Read more

“ما حاجتك إلى "صدقة" هاتفية من رجل. إذا كانت المآذن ترفع آذانها لك وتقول لك خمس مرات في اليوم أن رب هذا الكون ينتظرك ويحبك”

أحلام مستغانمي
Read more

“البسمة الساحره عربون المودة وبطاقة التعارففأرسلها في وجه أخيك من أول وهلة ولا تتردد فإن تبسمك في وجهه أخيك صدقة ،وحاول أن تكون صادقاً في التبسم وواضحاً وطيباً فإنك تشتري بها ملايين القلوب ولن تنسى الناس تلك البسمة المشرقة على محياك لأن فيها الأمل والثقة والعاطفة والحب والحنان ..”

عائض القرني،خارطة الطريق
Read more

“لما تبتسم في وش حد = صدقة لما تخلي حد يبتسم = صدقة مضاعفةلما تعلم حد ازاي يبتسم = صدقة جاريةمن خواطر صناعة الابتسامة”

Ahmed Maher
Read more

“من فضائل القوة التى يوجبها الإسلام أن تكون وثيق العزم ٬ مجتمع النية على إدراك هدفك بالوسائل الصحيحة التى تقربك منه ٬ باذلا قصارى جهدك فى بلوغ مأربك ٬ غير تارك للحظوظ أن تصنع لك شيئا ٬ أو للأقدار أن تدبر لك ما قصرت فى تدبيره لنفسك !!فإن هناك أقواما يجعلون من الملجأ إليه ستارا يوارى تفريطهم المعيب وتخازلهم الذميم ٬ وهذا التواء كرهه الإسلام . فعن عوف بن مالك قال : قضى رسول الله بين رجُلين. فلما أدبرا قال المقضى عليه: حسبى الله ونعم الوكيل ! فقال صلى الله عليه وسلم : إن الله يلوم على العجز !! ولكن عليك بالكيس ٬ فإذا غلبك أمرٌ فقل: حسبى الله ونعم الوكيل “ . أى أن المرء مكلف بتعبئة قُواه كلها لمغالبة مشاكله حتى تنزاح من طريقه ٬ فإن ذللها حتى استكانت له فقد أدى واجبه . وإن غلب على أمره أمامها بعد استفراغ جهده كان ركونه إلى الله عندئذ معاذا يعتصم به من غوائل الانكسار ٬ فهو على الحالين قوى ٬ بعمله أولا وبتوكله آخرا .إن الإسلام يكره لك أن تكون مترددا فى أمورك ٬ تحار فى اختيار أصوبها وأسلمها ٬ وتكثر الهواجس فى رأسك فتخلق أمامك جوا من الريبة والتوجس ٬ فلا تدرى كيف تفعل. وتضعف قبضتك فى الإمساك بما ينفعك فيفلت منك ثم يذهب سُدى.”

محمد الغزالي
Read more