“الاقتباسات:*الوحده الحقيقيه .. هي أن تعيش بين من لا يسمع ألمك ولا تستثيره خفقات قلبك الخائف من قادم غامض.*لو تجسدت آلام وحدة كل إإنسان نصادفه لأمكن أن نرى دموعاً سوداء تسير على قدمين.*نحن لا نتميز عن الحيوانات بعقولنا، فكل حيّ له عقل يفكر به، نحن نتميز بأسمائنا، عندما لا نتنادى بها ،ننفصل عن بشريتنا.*الأسماء ليست هويتنا ، بل هي أألوان نميزّ بعضنا من بعض وتقربنا .. والهوية أعمق من ذلك إنها هي الغاية من حياتنا، وعلاقاتنا، ووجودنا.* الشفقة لاتولد حب .*الحب كالقتال يترك وراءه ندباً ولو خرج الإنسان منتصراً.*وحدهم الذين يستطيعون .. أن يصنعوا السعادة في داخلهم ينتصرون.. على وحدتهم .* ما لانرى وجوده، لا ينفي وجوده، كما أن لكل ضوء ظلاً يدل عليه/ كما هو الحب تدل إليه فرص لا تنتهي.* الخيبات الكبيره تخفي وراءها فرصاً عظيمه.*إن الشفقة على الذات من أكبر التعاسات.*عندما نسأل أنفسنا ماذا بعد.. فإننا نستبق زمناً لم يأت ، لكن هناك على الدوام شيء سيأتي بلاشك .* في حياتنا عنصران يطغيان على كل شيء الجهل والرغبة، فنحن نجهل الأشياء ونرغبها في الوقت ذاته ومن الحكمة أن تأتي المعرفة أأولاً”
“أن الوحدة الحقيقية هي أن تعيش بين من لا يسمع ألمك و لاتستثيره خفقات قلبك الخائف من قادم غامض”
“ما لا نرى وجوده لا ينفي وجوده . كما أن لكل ضوء ظلًا , يدلّ عليه، كما هو الحب تدلّ إلية فرص لا تنتهي”
“وماذا يبقى من كل تلك الأشياء العظيمة المقدسة التي لها في حياتنا كل الخطر لو نزعنا عنها ذلك (الرمز). أيبقى منها أمام أبصارنا اللاهية غير المكترثة غير جسم مادي حجر أو عظم لا يساوي شيئاً ولا يعني شيئاً. ما مصير البشرية وما قيمتها لو ذهب عنها (الرمز). (الرمز) هو ذاته كائن لا وجود له. هو لا شيء. وهو مع ذلك كل شيء في حياتنا الآدمية. هذا (اللاشيء) الذي نشيد عليه حياتنا هو كل ما نملك من سمو نختال به ونمتاز على غيرنا من المخلوقات. هنا كل الفرق بين الحيوانات العليا والحيوانات الدنيا.”
“لا شيء يهمكل شيء ممكن ولغاية الآن-لا شيء-. كل شيء مُباح ومجدداً –لا شيء. لا يهم أي طريق نسلك, إنها ليست بأفضل من غيرها. كل الأمور سواء, أنجزت شيئاً أم لم تُنجز, لديك إيمان أم لا, تماماً كما هو سواء أبكيت أم بقيت صامتاً. هناك تفسير لكل شيء ولحد الآن-لا شيء- . كل شيء حقيقي ووهمي في آن واحد, طبيعي وشاذ, رائع وتافه. لا شيء يساوي أكثر من شيء أخر, ولا فكرة أفضل من فكرة أخرى. لما ينمو أسى من حزن المرء وابتهاج من فرحه؟ بما يهم أجاءت دموعنا من الفرح أو من الألم؟ أحب تعاستك وأكره سعادتك,أخلط كل شيء!, أخبصهم جميعاً,كن ندفه ثلج ترقص في الهواء, زهرة تطفو على التيار!, تَحلى بالشجاعة عندما لا تحتاجها وكن جباناً حين يتوجب عليك أن تكون شجاعاً!, من يدري لعلك تظل رابحاً!, وإذا خسرت أيهم ذلك حقاً؟ أهناك شيء يربح في هذا العالم؟. كل مكسب هو خسارة وكل خسارة مكسب. لمذا نتوقع دائماً مواقف حاسمة, أفكاراً واضحة, كلماتٍ ذات معنى؟ أشعر أن علي أن افتح النار رداً على كل الأسئلة سبق أن لها أن ظهرت أم لم تظهر أمامي.”
“لحُب في سطور حُب البشر يَنبع من مُعاناة مشابهة لحكمة نبتت من محنة, في كلتا الحالتين الجذور نتنة والمنابع مُسممة.وحده الحب العفوي يتدفق بعطاء صادق ونكران للذات يستطيع إخصاب أرواح الآخرين. حُب ولد في المعاناة يخفي الكثير جداً من الدموع والتنهيدات لكي لا يبدو ملطخاً بأشعتها الحاملة لمرارة جلية. هناك الكثير من التمزق, التنازل, والقلق في هذا الحب من أجل أن يكون أي شيء لكن صبراً بلا حدود. أنت تغفر كل شيء, تتقبل كل شيء, لكن هل يبقى هذا حباً؟ كيف يقدر المرء على أن يحب عندما يكون محذوفاً من كل الأشياء؟ هذا النوع من الحب يكشف عن خواء روح علقت بين الكُل واللاشيء,تماماً كما في أن يصبح المرء (دون جوان),هو العلاج الوحيد لقلب مُحطم. أما بالنسبة للمسيحية فإنها لا تعرف الحب نهائياً: هي تعرف فقط الرفق والتعاطف, أي دوران حول الحب بدلاً من الحب نفسه.”