“(إن الإسلام وحده هو الذي صان شخصية المرأة، ورد عنها عدوان عليها وفق قاعدته: "لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض)للإمام محمد الغزالي”
“إن الإسلام وحده هو الذى صان شخصية المرأة ورد كل عدوان عليها وفق قاعدته: " لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض". والذى يحز فى نفسى أن جمهورا من المتدينين الجهلة فى بلادنا تبنّى مفاهيم الجاهليات اليونانية والرومانية وغيرها وقرر أن يحيا فى نطاقها، وزاد إلى هذه السفاهة أن قرر الدعوة إليها بحسبانها مفاهيم إسلامية . كيف نحمى الإسلام من أصدقائه الجهلة؟ فهم أضر عليه من أعدائه السافرين”
“إن الثمن الذي تدفعه الأنثى التي لا تعاني من كونها أنثى هو أن عليها أن تصنع معاناتها الخاصة، مثل أي ذكر!”
“ما الذى دعا الشيوعيات إلى التصايح ضد قانون الأسرة فى الجزائر والمطالبة بإلغائه؟ الذى دعا إلى ذلك خطباء ودعاة إسلاميون، تحدثوا عن موقف الإسلام من المرأة حديثا استفز أولى الألباب، وبعث فى النفوس الوجل من مستقبل يستولى فيه أولئك الإسلاميون على الحكم!. يقول أحدهم: الإسلام يرى أن المرأة إنما خلقت لتلد الرجال!! ويقول ثان: مقار النساء البيوت، ما يخرجن منها إلا إلى الزوج أو إلى القبر! ويقول ثالث: يجب أن تظل الفتاة أمية لا تكتب ولا تحسب! ويرفق رابع بها فيقول: حسبها إتمام المرحلة الابتدائية فى التعليم، وما وراء ذلك لا داعى إليه..!. وبلغنى أن طالبة ساذجة فى أحد المعاهد قالت لأمها: أما يوجد دين آخر أرفق بنا من هذا الإسلام؟؟ لقد شعرت أننى أطعن فى فؤادى عندما سمعت مقال هذه الطالبة!. إن الدين الذى كرم الإنسان ذكزا كان أو أنثى أمسى على ألسنة بعض الفتانين الجهال هوانا بنصف الإنسانية وتحقيرا لها..!. لقد مكثنا بضع سنين فى الجزائر نوكد صدق العلامة ابن باديس عندما أيقظ الإسلام فى صدور الرجال والنساء جميعا، مؤكدا أن الأمة لا تستطيع التحليق إلا بجناحيها، من الرجال والنساء، وواقفا عند قول الرسول الكريم 'النساء شقائق الرجال ' وقول الله سبحانه: 'لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى، بعضكم من بعض'... إن غلماناً سفهاء يحملون علما مغشوشا أو جهلا مركبا هجموا على الصحوة الإسلامية، وكادوا يقفون مسيرتها بما ينشرون من ضلالات، ويشيعون عن الإسلام من إفك.. استغل الشيوعيون هوسهم الدينى فقادوا مظاهرة إلى المجلس التشريعى منادين باحترام حقوق الإنسان وحفظ كرامة المرأة”
“مما يريب أوروبا نت الإسلام أمر المرأة: فقد زعم الزاعمون أن الإسلام يهينها وينتقص إنسانيتها، والحق أن تعليم الإسلام المستفادة من كتابه وسنه رسوله وتطبيق السلف الأول لا يمكن أن ترفضه الغربيات الواعياتللإمام محمد الغزالي”
“إن هذا المسلم الذي يقبل العلمانية أو يدعو إليها - وإن لم يكن ملحدا يجحد وجود الله تعالى وينكر الوحي والدار الآخرة - قد تنتهي به علمانيته إلى الكفر البواح والعياذ بالله إذا أنكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة مثل تحريم الربا أو الزنى أو شرب الخمر أو فرضية الزكاة أو إقامة الحدود أو غير ذلك من القطعيات التي أجمعت عليها الأمة وثبتت بالتواتر اليقيني الذي لا ريب فيه. بل إن العلماني الذي يرفض "مبدأ" تحكيم الشريعة من الأساس ليس له من الإسلام إلا اسمه، وهو مرتد عن الإسلام بيقين.”