“أخذوا باباً .. ليعطوك رياحفتحـوا جرحاً .. ليعطوك صباحهدموا بيتاً لكي تبني وطنحَسنٌ هذا .. حسن”
“ليس باباً، الباب مغلقاً،انه محض جدار،فكرة الباب، في فلسفته،أن يكون مفتوحاً، أو قابلا للفتحأو .. لكي يُـفتح،أو يكون موارباً على الأقل،لكنه ليس باباعندما يغلقفأنت لا تستطيع أن تسمي الجدار باباً.”
“الأحبة هاجروا .. أخذوا المكان وهاجروا ..أخذوا الزمان وهاجروا”
“أخذوا ذكرياتيورحلواوبقيت وحديأنتظرُأميرًا صغيرًايأتي من كوكبِهِ البعيدِليأخذَ قلبيقلبي الذي نسيَهُ الأصدقاءُحينما أخذوا الذكرياتِ.ورحلوا”
“أحب الخبز حسن الشكل. الخبز الشهى. ذلك النوع من الخبز الذى يظهر فى أحلام الجوع.وكان أن التقيت بمثل ذلك الخبز. طرقت باباً(وأنا أحياناً أفعل ذلك لأحافظ على لياقة مفاصل أصابعى)؛ فظهرت امرأة ذات كتل عجينية غير متناسبة(كانت لها طلعةُ غير معجونة ولا مخبوزة) وفى يدها رغيفُ حسن الشكل إلى حدٍ ما.أخذت قضمةً وبدأ الرغيف يبكى.”
“لن تطفئ الغربة جرحاً !”