“تسمّرت أمام التلفزيون، واتخذت هيئة المحايد في حضرة الحيرة التي أقامت حاجزاً بين العقلُ القلب. العقل يقول: إنها مسرحية فاشلة باطلة. والقلب يسأل: كيف أنجو من سحر الإخراج؟ ألعشب أخضر، والمناخ ملائم للعيد، وسيّد العالم جذاب.”
“احرم الأوروبي من المدرسة يصبح أجهل من الجهل! ... قوة أوروبا الوحيدة هي في العقل ! ...تلك الآلة المحدودة التي يجب أن نملأها نحن بإرادتنا. أما قوة مصر ففي القلب الذي لا قاع له ... ولهذا كان المصريون القدماء لا يملكون في لغتهم القديمة لفظة يميزون بها بين العقل والقلب. العقل والقلب عندهم كان يعبر عنهما بكلمة واحدة هي : القلب !...”
“القلب دوماً على صواب ، إن خيرت بين العقل والقلب لاخترت القلب، فالعقل من صنع المجتمع ، نقوم بتعليمه، قدمه لنا المجتمع ولم يكن هكذا منذ خلقه، القلب لم يلوث”
“يا من وهب عبادة العقل بين هذه النواميس التي لا تعقل، حتى لا يتم أبداً عقل إنسان ولا تكمل أبداً حكمة حكيم فيظل باب الخطأ مفتوحاً لأكبر العقول وأصغرها، وتكون الحيرة قاعدة من قواعد العقل، ليخرج من ذلك أن يكون التسليم قاعدة من قواعد القلب”
“القلب هو موضع الخفيقة السماوية التي تظهر بين الناس في هيئاتها فيسمونها المحبّة ، وبين الملائكة فيسمونها الإنسانية ، وعند الله فيسميها الإيمان ، وما كان في القلب غير ذلك فهو من تسلّط العقل واستبداده”
“لسه في سحر في العالم”