“ان وجهى ليسود حين ارى العمل يخرج من يد الكافر مجودا متقنا ويخرج من يد المسلم هزيلا مشوها”
“فإن السنة أصبحت كمتجر كبير للملابس وزعت فيه أنواعها على مختلف الجوانب، هنا أغطية الرأس، وهنا سراويل، وهنا قمصان. وهنا حلل سابغة..الخ.والطبيعي أن من يريد كسوة كاملة يمر بهذه الجوانب كلها ليأخذ ما يغطيه من رأسه إلى قدمه، ولكن يحدث كثيراً أن ترى من يشتري قلنسوتين ويخرج حافياً، أو من يشتري منديلاً ويخرج عارياً..!”
“أريد من المنتمين للدولة الإسلامية أن يصححوا معرفتهم, وأن يُصلحوا طواياهم , وأن ينصفوا الصديق والعدو , وأن يرتفعوا إلى مستوى الإسلام , وإلا فستظل أيديهم عاطلة من أسباب السلطة , وسيمنحها الله قوماً آخرين , ينظرون فيفقهون , ويحكمون فينصفون , ألم يقل ابن تيمية " إن الله ينصر الكافر العادل على المسلم الجائر " ؟! . ــ محمد الغزالي " الحق المر جـ 6 ”
“لقد استيقنت من تجاربي أن قلة الفقه سوء كبير ! لكن غش النية سوء أكبر ..هناك مسلم " سلفي " يموت ولا يضع يده في يد مسلم " صوفي " , هل هذا يصلح للدفاع عن الأمة أو السير بتعاليم الإسلام في الميدان الدولي ؟! .”
“والأديان دائما تصاب من سوء الفهم لها ٬ ومن سوء العمل بها”
“إن المعصية شىء خطير، واتجاه الإرادة إليها زلزال يصيب الإيمان، أو ضباب يغطى معرفة المسلم لربه.يصحب هذا العمى انفلات من قيد الخضوع ومن مبدأ السمع والطاعة.من أجل ذلك قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " لا يزنى الزانى حين يزنى وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن " .”
“وليس يتهم الأمم بالنقص إلا من جهل أساليب العمل معها واستطال أمده.”