“إنني لا أرى ف البشر الأسود والأبيض فقط ,إنما هي مساحة رمادية يتراوح فيها البشر بين الرمادي الغامق والفاتح ..لا جناة هنا ولا أبرياء ..فقط البعض يبدأ بريئاً إلى أن ندفعه دفعاً إلى هاوية الإجرام ..وبعضنا مذنب .. طهرته نواتج أفعاله حتى انتهى به الطريق أقرب إلى القديسين !”
“أريدك أن تعرف المزيد عن النساء مما لن تخبرك به واحده منهن.. إن النساء لا يطلبن الاهتمام ولكنهن يسعين إلى يجدن ذلك الرجل الذى يهتم بهن فعلا..”
“يستطيع ان يعد من الطلبة اثنان لا تحمل حقائبهما صوراً مماثلة.. رفع عينيه إلى وجهيهما.. يحدق الطلبة فيه بوجوه خاملة إلا هذين الطالبين ..تلمع أعينهما في ذكاء وتحد..يتوقعان منه شيء لا يملكه..”
“لقد أحكموا الحلقة من حولنا , و أعطونا الخيار بين أمور كلها سواء .. كلها تصب في مصلحتهم .. صرنا نتخبط و لا ندري , انختار و نسير في طريق رسموه لنا؟ أم لا نختار و نظل تحت إمرتهم أيضاً؟”
“هناك أشخاص معينون يصعب أن تتخليلهم يخطؤون أو يتحامقون أو حتى يتغوطون !”
“من الأسهل, و الأكثر تأثيرا.. أن نصب السموم من البداية.. أن نوثق القيود و نعمي العقول..�يرى الاف المدارس تتحول تدريجيا الى نظام تعليمي وتربوي عجيب.. لا يلحظ أحد التغيير, ومن يلحظ يجده بعقله المنقاد, خطوة صالحة في طريق تحرير العقول!�يوهمون الناس أن ما يدرسونه الان هو عين ما يدرسونه في أفخم مدارس الخارج..�يشتري الناس السموم ليدسوها في عقول أبنائهم..�لقد صارت قاعدة الأتباع عريضة.. وقريبا.. سيصير الجميع تابعين.. ومن يتملص من قيده.. يستحق مصيره.. �”
“دائرة أبدية نسلخ فيها الأبرياء ليصيروا بدورهم جلادينا الذين يطهروننا من خبث أنفسنا.”