“بالصلاة وحدها نستطيع أن نحقق بين الجهد و العقل و الروح إتحادا يكسب العود البشرى الواهى قوى لا تتزعزع”
“و الصلاة لا يكفي فيها خشوع النفس و إنما لا بد أن يعبر الجسد عنالخشوع هو الآخر و في ذات الوقت بالركوع و السجود ..و الصلاة الإسلامية هي رمز لهذه الوحدة التي لا تتجزأ بين الروح والجسد ..الروح تخشع و اللسان يسبح و الجسد يركع .”
“نحن نتكلم كثيرا، و ننقد كثيرا، و ننكت كثيرا. و لكن لماذا لا نعمل كثيرا؟!أترانا نعتقد أننا نستطيع أن نصلح ما بنا بالكلام و النقد و التنكيت.. فقط؟!!إذا كان الكلام و النقد و التنكيت، مجرد تنفيس عن النفس، فهو شىء لا مفر منه، و لكن أن يصل إلى حد إضاعة الجهد و تثبيط الهمم، فهو بلا شك أمر بغيض.”
“و صعد كل التعب الذي كان يحسّه فجأة الى رأسه و أخذ يطن فيه حتى أنه أحتواه بين كفيه و بدأ يشد شعره ليزيح الفكرة و لكنها كانت ما تزال هناك كبيرة.. داوية ..ضخمة لا تتزعزع و لا تتوارى”
“إننا لا نستطيع امتلاك كل ما نشتهي ، و ستظل هناك دائما أشياء و أشياء نطمع فيها، فإذا ما أحببنا أن نطمئن الفؤاد و الروح فعلينا أن ننظر بعين الرضا و القبول لما وهبنا الله تعالى و أنعم علينا به ، و ندرك أن هذا الذي نملكه هو مبتغى أمل بعض البشر”
“إنّ الروح لا تخلو من المادّيّة والمادّة تعرف لحظات الوجد الروحيّ , و لقد تسمو الحواسّ و تصو , و لقد يظلم العقل و يكفهرّ !!وهل منّا من يعلم أين تنتهي نوازع الجسد و تبتدئ نوازع الروح ؟!! ”