“اللهُمَّ أني أُشهِدك ... أني بريئة من كل الفتن التي أُعاصرها في حياتي .. حتى لا أُفتَن بها في مماتي .”
“.. يؤلمني أني محاصرٌ يا صغيرتي.. في المكان والبوحويؤلمني أنك بعيدة... وكل ما لا أحب قريب..يؤلمني أني أؤلمك، أني لا أمنحك من البهجة ما تستحقين..ويؤلمني أني عاجزٌ عن إنكار كل ما سبق !”
“أدركت بعد ساعات من التسكع في هذا الشارع أني لا أتفرج على ألمانيا.. وإنما أتفرج على نفسي.. على الصورة التي في ذهن الألمان عني وعن السواح من كل الألوان.”
“أعرف أني أصنع جحيمي بيدي وأن الأشياء التي أصر على تذكرها والاحتفاظ بها ملئ حياتي بها ستشكل نيراناً تحرقني وحدي حين نفترق”
“خطئي أنا..أني نسيت معالم الطرق التي لا أنتهي فيها إليك !خطئي أنا.....أني لك استنفرت ما في القلب ما في الروح منذ طفولتي..وجعلتها وقفا عليك..خطئي أنا..أني على لا شئ قد وقعت لك..فكتبت..أنت طفولتي .. ومعارفي .. وقصائديوجميع أيامي لديك !!”
“خواء انسكب في داخلي مُذ اكتشفت غدرك بي، فتح له ثُقباً صغيراً في إصبع قدمي، وبدأ يملؤني من خلاله شيئاً فشيئاً، كل يوم يزداد منسوب الخواء في داخلي؛ حتى وصل إلى أحشائي صاعداً إلى الأعلى، هاهو الليلة يتسرب إلى شراييني وأوردتي، يُغرقها ويُطفئ مابقي في القلب من أنّات نبض، حتى غدا فؤادي فارغاً، كما فؤاد أم موسى، غير أني التي أُلقي بها في اليّم، فَلِمَ لمْ يفرغ فؤادك أنت؟!”