“أصاب بنزلة التشظيكلما وجدت السحاب مغمساً بالشمسيشهق بي قلبيويتجلى الكلام الصلد - آلهةً -من بين الدم المقطرفي صعيد العواء المعدني”
“يتصاعد هذا الغثاء البشريحتى يضيق بي المقهى والشاي والجرسونأبحث عن وجه بين الحروف البلاستيكيةأشتهي حلقات من الجنس المزخرففضاءات للعلو اللانهائي”
“سرت في الرماد المشاعانكسرت ساقي اليسرىفاتكأت بعكازٍ من الماءكان السحاب عصياً قصياًفارتديت وجهي المغمس بالكتب المقدسةلأتوهج فوق فوق”
“أنا الشبه الطليقأنا الظل الحافي الحليقوأنا الماء الحي المقطر بالدم النيءالمهرب بثياب الميتينأنا العواء المستمروأنا اللاشيء أنا اللاشيء”
“أنا هو الشبه الطليقأنا شبهيلولاه لولا ظلي الفضيكان يمكن أن أجنأن أهوي في غيبوبة الشمسيا سيد الأمسها هي ذكرياتك كلهاتتساقط قطعاً من الدم البشري”
“تشهق بي الريحكلما يممت شطر أولى المواعيد القديمةوتلفظني السماءمتوهجاً ببقايا ريشي الأرضيمثل شيطانٍعض جلدها؛ فهوىمثقلاً بالدهشة”
“يا اسم الصدى اليابسأيها الأنين الصلدأخرج من جلدي ومن دميمن أصابعي ووجهي من فمي.”