“يا ظريف الطول يوم غربوكشعر راسي شاب و الضهر انحنى(من تراث أغاني العرس الفلسطيني)”
“احنا اتفرقنا و على الله الرجوعو المفرّق و المجمّع ربنا(من تراث أغاني العرس الفلسطيني)”
“بامكانها أن تقول نعم أنا سليمة بنت جعفر، أنشأنى رجل جليل يصنع الكتب و احترق قلبه يوم شاهد حرق الكتب فمضى فى صمت نبيل، و أنا يا جدى صرخت ساعة التعذيب، صحيح، و اختل منى العقل و البدن، لحظات يا جدى .لحظات، و لكنى لم أقل شيئا تخجل منه”
“ما هو يا بنت أخويا لازم تختاروا يا إما طريقتنا : جواز و عيال و أهل و عشيرة , يا إما تدفوا بعضكم, و الصاحب يبقي عزوة صاحبه,ما حدش يقدر يعيش وحده عريان”
“تتوقف السيارة فيقول الطفل من خدره كأنه كان نائما و يقول و هو ينزل جملتين بليغتين، الأولى بالفرنسية:"أو روفوار مدموازيل" تتلوها بالعربية:"مع السلامة يا أسطى".”
“هل كان "فوكو" من قال ام انه اقتباساً أورده في كتابه حين عرف السجن بإطلاق قدرة النظام على التصرف في حرية الشخص ووقته ، كل يوم، يوماً بعد يوم و سنةً بعد سنة ، يُقرر له متى يصحو و متى ينام ، متى يعمل و متى يأكل و متى يستريح ، و متى يتكلم و متى يسكت ، يُحدد له طبيعة العمل و الكم المطلوب إنتاجه ،يُملي عليه حركات جسده ، يمتلك طاقته المادية و المعنوية ، السجن هو نفسه و إن اختلف ، هنا او هناك لا فرق”
“في الحكاية هناك سكتان، واحدة للسلامة و الأخري للندامة، و الغولة التي يتوجب علي الشطار تجاوزها بالحيلة و المراوغة. لا أدري ما الذي أريده أصلا لكي أختار سكة من بين السكك. تعددت المراجع و تشابكت الخيوط و بدا أنها تزداد كل يوم تعقدا و أنا بعد لا أعي محتوي للسلامة و لا للندامة.”