“هؤلاء الابالسة الصغار لماذا لا يضحكون؟ لماذا شبوا مل ابائهم يحملون السحن الكئيبة التى لا ترتاح الا فى العبوس ورفض البهجة؟ مهرج مثلى كان من المفروض ان يصبح سر بهجة هذة المدينة يفجر الضحك فى طرقاتها وتذكر ثيابة الملونة الجميع ان هناك شمسا جديدة كل يوم”
“كل يوم يفكر عشر مرات فى طلاقها أو الانتحار، وكل يوم لا يطلقها، ولا ينتحر. وكل يوم يفكر فى حياة جديدة وزواج جديد، وكل يوم لا ينفذ حرفا واحدا من القرارات الحازمة الباترة التى اتخذها! كل يوم يفكر حتى فى خيانتها، وكل يوم لا يخونها.”
“خطر لى فجأة اننى لا أريد أن أتزوج أبدا ، لا أريد أن أقيد خيمتى بأوتاد تشدها الى أرض ، الا اذا قابلت مجنونا مثلى ، و ان كنت أشك فى لقاء أى مجنون : للأسف يبدو ان كل من على الأرض عقلاء.”
“لماذا الناس فى الماضى يكونون أفضل مما يصبحوا عليه فى الحاضر .. و لماذا يتغير الجميع بينما هى لا تتغير”
“والحب ان كان حبا لم يكن الا عذابا فما هو الا تقديم البرهان من العاشق على قوة فعل الحقيقة التى فى المعشوقليس حال منه فى عذابه الا وهى دليل على شئ منها فى جبروتها”
“أي أحلام تلك الذي ستحقق ان كان من نستيقظ كل يوم في وجه لا يتحدث الا بكلام مُحبط .. او كلام يقتل الهمم”