“حب الاخرين لنا عبارة عن نقاط متباعدة. نحن الذين –نحتاج لهذا الحب- نصل بين تلك النقاط المعزولة. ربما لا تسعفنا امكانياتنا، أو حياتنا القصيرة، لنصل بينها، ولكن علينا أن ننثر تلك النقاط في طريقنا، أو علي الأقل نبحث عنها، وسيأتي من يكتشف هذا الرابط بينها، وتنفتح أمامه تلك الخريطة التي رسمناها بدون أن ندري، لأننا أبناء لحظة واحدة. لا أعرف ما هي حقيقة الحب، و لكني أعرف بأننا يمكنا أن نحب و نحب، كلما تواضعنا في رؤية أنفسنا و رؤية الاخرين”
“حب الآخرين لنا ، عبارة عن نقاط متباعدة ، نحن الذين _نحتاج لهذا الحب _ نصل بين تلك النقاط المعزولة.ربما لا تسعفنا امكانياتنا أو حياتنا القصيرة لنصل بينها ، و لكن علينا أن ننثر تلك النقاط فى طريقنا ، أو على الأقل نبحث عنها ، و سيأتى من يكتشف هذا الرابط بينها ، و تنفتح اتمامه الخريطة التى رسمناها دون أن ندرى ، لأننا أبناء لحظة واحدة . لا اعرف ما هى حقيقة الحب ، ولكنى أعرف بأننا يمكننا أن نحب و نُحَب كلما تواضعنا فى رؤية أنفسنا و رؤية الأخرين”
“أحيانا نظن أننا أعقل من أن نحب و أذكى من أن نورط أنفسنا في قصة خاسرة ، لكنه الحب هكذا لا يطرق الباب و لا يستأذن قبل الدخول !”
“إن المعارك العالمية التي شهدنا معمعاتها مؤخرا هي في حقيقتها و جوهرها تلك التي كانت تدور بين الإنسان و الإنسان في عصور ما قبل التاريخ و لا فرق في الحقيقة و الجوهر بينها و بين المعارك التي تقوم بين الحيوان و الحيوان في سبيل حفظ الأنواع”
“ليتهما يعرفان أن العتاب كالدخان يفني,ليتهما يعرفان أن الفرح أقوي من الحزن,ليتهما يعرفان أن لحظة العمر الأخيرةقد تنزل علينا تأخذنا و نحن نتخاصمليتني لا أعرف ما أعرف !”
“كم اشتهي أن أتذوق أيضا و أيضا ، تلك المتعة المرتسمة .لا لحرصي على إبقائها طاهرة للأبد . غير أني لم أمل تلك الجيرة المبهمة ، و ذلك التواطؤ المتعاظم ، و تلك الرغبة الحبلى بالمحن العذبة ، أي باختصار تلك الدرب التي نسلكها معا ، مبتهجين سرا ، و زاعمين في كل مرة أن العناية الإلهية وحدها التي تدفع أحدنا نحو الأخر. تلك الرغبة تسحرني و لست على يقين من رغبتي بالعبور الى الجهة الأخرى من التلال .أعرف أنها لعبة لا تخلو من الخطورة . ففي أية لحظة قد تحرقنا النيران ، و لكن كم كانت نهاية العالم تلوح بعيدة نائية في تلك الليلة.”